مواضيع اليوم

لقطات لأم فلسطينية تتبرأ من فلذة كبدها الخائن لبلاده

أم فلسطينية حرة
تتبرأ من ولدها الخائن

[ الوطن عقيدة وإلاّ فـــَـلا]

الخيانة بكافة صورها وأشكالها بغيضة .... ولكن تبقى خيانة الوطن أم الخيانات وأكبر من كل المحتمل ولايوجد من يستطيع قبول تبريرها أو من يستطيع تبريرها ابتداء ......
أم فلسطينية فعلت أكثر مما هو مطلوب أو متوقع منها حين أصرت على مشاهدة إعدام فلذة كبدها الخائن لبلده وشعبه ولحمه ودمه حين باع نفسه للعدو الصهيوني ...

 

لحظة إعدام الشاب الفلسطيني الخائن

 

وبعد أن تم الإعدام أمام عينيها تقدمت نحوه وقد ترفق بها البعض متعاطفا معها .

 

الأم المجاهدة في ثوبها الأبيض

وظن الجميع للوهلة الأولى أنها سترتمي على فلذة كبدها ولحم بطنها وأغلى مالديها في الحياة تحتضنه وتقبله وتنوح عليه ويغمى عليها من شدة الحزن ..

تدوس على عنقه باقدامها وتعلن البراءة منه

 

ولكنها بدلا من ذلك إذا بها تدوس على صدره ووجهه بقدميها وتعلن إلى الله عز وجل وعلى رؤوس الأشهاد بأعلى صوتها براءتها منه في الدنيا والآخرة ......

 

الخائن عبد الواحد محمد نور باع بلاده وفلسطين لإسرائيل بملء بطنه لاغير

 

ترى أين أمهات خونة سودانيين من أمثال عبد الواحد محمد نور أحد زعماء الفصائل المتمردة في دارفور الذي رهن نفسه لخيانة وطنه في إسرائيل بل وتشارك فصائله المسلحة الآن في قتال الفلسطينيين بغزة ....... أين أمهات أمثال هذا وهؤلاء وغيرهم من العملاء والخونة الذين يستجدون الأجنبي لضرب وطنهم السودان لا لشيء سوى ملء بطونهم النهمة وتحقيق أحلامهم الهوجاء وعشم إبليس في الجنة بإمكانية الوصول إلى السلطة في الخرطوم.

التهنئة للشعب الفلسطيني ...... فشعب أمهاته مثل هذه حتما سيكون حليفه النصر ولو بعد حين ..... ونرجو الله عز وجل أن يرزقنا في دارفور بأمهات مثلها.

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات