ما أردت الحصول عليـه في خضم تلك الأيـام
صندوق خشبي أحمق براقصة غبية تقف كبجعة بلهاء على قدم واحدة وذراعاها ممدودتان إلى الأعلى على أهبة الدوران فوق بساط أحمر من القطيفة و على أنغام كلاسيكية تنبعث من حجرة سرية تبتلع مسننات صغيرة في أسفل الصندوق , على الجانب مفتاح معدني لتعبئة الأنغام
فتستأنف تلك البلهاء دورانها ...
من تطرق لجواهر تعسة تغفو بأدراج ذاك الصندوق منحوها لي؟!
//
عقده النفسية آخذة في التفاقم
تزداد تورمـا
كلما أعطى ظهره لأحد
مد رجله
تعثراً لأي همسة
تجري خلفه
دس أنفه أذنه كل ما يمكن أن يدس ليقف في طريق أي شيء يصوب نحوه
إلا الأجناب كانت عارية
إلا من نزف خناجر دامية
//
أحب رؤيتهما من خلف زجاج الواجهة
حيث تتشابك يداهما في رقصة أبدية
فستان أبيض طويل ورد يزين طرحه
وفارس أحلام وسيم ونقوش تزين القاع
وشرائط ستان
يزينـان كعكة زفاف
رغم أنهما مصنوعان من البلاستيك
و مشغولان جداً بالرقص
لم يستطع طائر البجع منع نفسه من منحهم قُـفتان من السماء
دسهما في مخبأ سري يقفان عليه
//
تمرد فضيع تقوم به قطعة السكر حين تنوي ألا تذوب
كأنت حين أشتاق
لا أريد أن افتح عيني فـ أراك
لم أنت هكذا ؟
ألا تنوي أن تذوب؟
//
أحبته لدرجة كافيـة أن تطلق عليه رصاصـة " أخي العزيز "
//
التعليقات (0)