لقد تعبت من كتابة المستقبل؟

حياكم الله بكل ألف خير

بقلم حسن لمريس من المغرب

إعلموا أنني إنسان من حقي أن أبتسم ومن حقي أيضا أن أحزن من دنيا حقيرة وغربة بالرحمة فقيرة... لقد تركت الهموم والأحزان تستحوذ على قلبي في وقت أحتاج فيه إلى القوة ...؟
ما الذي يحدث .. !؟ولما كل هذا .. !؟لقد تعبت .. بل أيضا تعب قلمي هو الأخر ...والكلام بسيط لا يعني سوى قدر ضئيل مما أشعر به لقد تعبت .. بل تعبت كثيراً من الكتابة ...فما أكتبه لا ينبع من داخلي ولا أفرح لكتابته لأنه ذاتي الثانية لقد تعبت من كتابة المستقبل؟ .. بل تعبت كثيراً من كتابة الأحلام ... لأنها في الحقيقة هي من نعيش من أجلها ومع هذا لن أتنازل عن: الأحلام .. والكتابة .. والأحلام..لن أتنازل عما أريده حتى أن لم أحققه لن أتنازل عن صوتي فأنا إنسان يعشق الحياة والأحلام لن أتنازل عن صرخة ألم لم يفهمها أو يعيرها أحدكم الأنتباه لن أتنازل عن طموحاتي وصرخاتي الذي لا يسمعها الجالسون على العروش لن أتنازل عن حياة أشياء أصبحت أهم أشياء
لن أتنازل عنك يا أحلامي: لأنني بالأمس سمعتك تطرقين باب منزلي...لكن اعذيريني فهم سجنوني واغلقوا علي الأبواب بالأقفال لأني ما زلت أطالبهم بأشياء تخصني ما زلت لم أحصل عليها بعد ...