أبو إسماعيل: المشيرعقد صفقة مع شفيق

كشف  حازم صلاح أبو اسماعيل, المرشح المستبعد من سباق الرئاسة,عن عقد صفقة تمت بين قيادات المجلس العسكرى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوى, والفريق أحمد شفيق, المرشح لمنصب رئاسة الجمهورية.

واضاف أبو إسماعيل فى لقاء تليفزيونى مساء اليوم الجمعة فى برنامج الحقيقة على فضائية دريم أن سيناريو هذه الصفقة ستبدأ أولى حلقاتها من صباح غد السبت من قيام المستشار أحمد رفعت, قاضى محاكمة القرن بتأجيل القضية لوقت آخر لإتمام هذه الصفقة لحين إنجاح شفيق وبعدها سيتم العفو عن مبارك وغيره.
وأشار أبو إسماعيل إلى أنه يتوقع تأجيل جلسة الغد من قضية محاكمة مبارك لاتمام الصفقة التى عقدها المجلس العسكري مع شفيق، وبمقتضاها يتم التأجيل لحين تسلم شفيق السلطة ليكون بعدها هو صاحب القرار قائلا:"أتوقع عدم صدور الحكم غدا لنجاح المخابرات والمشير فى توصيل الفريق الي جولة الاعادة ومن ضمن السيناريو هو عدم صدور حكم غد كى لا تفشل الصفقة".
وانتقد المرشح المستبعد من سباق الرئاسة شباب الثورة والأحزاب السياسية بسبب سكوتهم على زيادة أمد التقاضى فى قضية القرن وعدم الفصل فيها حتى الآن متساءلاً:أنا متعجب كيف يقبل شباب الثورة بمرور عام ونصف ولم يتحركوا حتى الآن فى إصلاح المنظومة القضائية".
وعن الفريق شفيق قال أبو إسماعيل: إن المشير حسين طنطاوى وأعضاء المجلس العسكرى استخدموا جهودهم وأوصلوا شفيق لمرحلة الاعادة فى الانتخابات ضمن الصفقة التى عقدها شفيق مع العسكرى، مشيرا الى انه لو فاز شفيق فيعتبر جمال مبارك هو الفائز، لافتا الى أن الفريق أحمد شفيق كان رئيس وزراء في فترة صغيرة تم خلالها حرق مستندات أمن الدولة في عهده والتي كانت ستؤثر في الحكم غدا.
وقال أبو إسماعيل انه طالب منذ شهر إكتوبر الماضي بتحرير أجهزة الامن والقضاء والاعلام من القيود المفروضة عليها، لافتا الى ان تلك المرافق هى التى ستؤدي الي نزاهة الحكم.
وفى حالة صدور حكم على مبارك غدا قال أبو إسماعيل:" إن ذلك مستبعد ولكن لو صدر حكما ضد مبارك فلن يكون قاسيا لافتا الى ان هناك ازمة كبرى وقعت فيها القوى السياسية وهى فشلها فى نقل مبارك لمستشفى السجن حت الان رغم مرور اكثر سنة ونصف لم يتمكنوا من نقل مبارك الي مستشفي السجن موجها كلامه للقوى السياسية والاحزاب:من العارعليكم عدم الاصرار علي مطالبنا.
وفي سياق أخر أكد أبو أسماعيل ان محاميه في امريكا حصل على اوراق قطعية تثبت ان والدته مصرية فقط وسيقدمها للقضاء المصري وسيطارد أعضاء لجنة الانتخابات فردا فردا ولن يرحم من شوهوا صورته.
واختتم قوله بأنه سيطالب بتعويض ضخم من الدولة نتيجة لتزويرها الاوراق فالدولة لو صادقة تقدمني للمحاكمة بتهمة التزوير ولن تجروء لانهم هم المزورين وكلها ايام وسكأشف للناس مدى كذب اللجنة العليا للانتخابات وأن أوراقها مزيفة والمسألة مسالة وقت فقط.

ا