أحداث غزة الأخيرة قد وضعت النقاط على الحروف وأظهرت حقائق الأفكار والمواقف، من عشرات السنين والنظام العربي يرفض المواجهة ويطبل للسلام واسترجاع الأرض من خلال المفاوضات، بل اصبح النظام العربي من ألد أعداء التنظيمات المقاومة ويرفضها جملةً وتفصيلا بل وصل به الأمر الى محاصرة غزة بسبب سيطرة التنظيمات المقاومة عليها كحماس والجهاد الإسلامي، ودخل في حرب عمياء ومدمرة من أجل ضرب حزب الله عن طريق تغيير الحكومة السورية التي تؤيد وتساعد وتدعم كل الفصائل المقاومة، فقد حرق هذا النظام المتخاذل والجاهل بكل ما للكلمة من معنى سوريا وشعبها الآبي وأضعفها من خلال إدخالها في هذه الحرب الاستنزافية القاتلة التي أحرقت الأخضر واليابس في هذا البلد الجميل والأمن.
كل هذا من أجل تنفيذ المخططات الأمريكية والإسرائيلية التي تريد تهيئة الأجواء للبلد الصهيوني أن يجد محط قدم له ما بين بلدان الشرق الأوسط ، فقد أصبحت قطر وتركيا والسعودية عبارة عن أدوات منفذة لكل المؤامرات الغربية بل قيادات هذه الدول عبارة عن عبيد بيد أمريكا وإسرائيل يأتمرون بأمرهم ويفزعون الى نصرتهم ويجاهدون في الدفاع عنهم حتى أصبح هذا الثلاثي عبارة عن مثلث للشر الذي يهدد قضايا الأمة المصيرية والله سبحانه وتعالى يقول (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي .....
http://beladitoday.com/index.php?aa=news&id22=22775
التعليقات (0)