الله على روعة لقى الحبيب عند أول لقاء
لقاء حسبناه سويا يوما بعد يوم حتى تم اللقاء

أشعر أننى طائرا على جناح دنيا الحب ولكن بلا أجنحة
أشعر أن قلبى يخفق بشدة من هول هذا الموقف
أكاد لا أصدق عيونى...أهذ حبيبى الذي إنتظرته وإنتظرت لقائه
يبدوا رائع حقا كالقمر فى سماء الحب والشمس فى نهارى
أكاد أموت من شدة فرحى
أريد أن أغلق عيونى أخاف أن يكون هذا حلم يروادنى
هل هذه حبيبى الذ كنت أتحدث معها قبل أن أراها
يبدوا أننى جننت فلا أدرك ماذا أقول
فما رأيته كان أعظم..القمر أمامى أم أنا أمامه ماهذا الذى

 أن فيه ويحى ماذا أقول

وماذا أفعل

إنه ينتظرنى هناك فى موعد لقائنا فى المكان الذى تواعدنا

على اللقاء فيه

　
نعم كان يوماً ولكنه يساوى عمراً بأكمله
هو يوم لقاء الحبيب
كان رائعاً حقاً فلقد أشرقت فيه الشمس على غير عادتها فكان

لونها ذهباً خالصاً وكأني أستطيع النظر إليها بقوة لا اعلم
مصدرها ، أو كأن الشمس أتاحت لي النظر إليها ، و كأنها تعلم ما أود فعله

في هذا اليوم .
أصبحت السماء حولها صافية ليس فيها ما يشوبها ،

تهب النسمات من اليمين والشمال
وكأن عيناً من الجنة قد فتحت بابها لأهل الأرض لكي ألقى حبيبي

في يوم من اجمل ما يكون على الإطلاق
واجمل لحظة باول كلمة القيها له على لساني

من اول لحظة من اول لقاء

احسست باجمل الاحساس

فاذا بقلبي ينبض بسرعة عالية

فاذى بجسدي ذو برودة عالية
　
أول لقـــــــــــــــــــــــاء
فما أحلى أول لقاء
فلا يشبه أي لقاء
فهو لقاء الأحبه
لقاء العشق والهوى
فيبتدئ بأول بسمة خجوله
تداعبها براءة الطفوله

فتبدأ اليدان بالعناق
فيتغلغل الحب للأعماق
ليحدث ثورة العشاق
فيعتري تلك الشفاة شيء من الحيرة
تائهة فما من وسيلة
إلا بأن تقترب لتعانق شفاه الحبيب
لتنهي ذلك اللقاء بقبلة مجنونه

ولا اعرف ماذا حصل لي من اول لقاء

فما الذي حصل ؟؟

ما الذي يجعلني ارتجف ما الذي يجعلني ابرد كثيرا رغم حرارة الجو ؟؟
فما الذي يحصل لي ؟

وهى دى الدنيا وهذا هو العمر وهذه هي حالنا بين كلاهما

نتخبط فيهما لا نبدأ أمراً إلا وقد كتبنا بأيدينا نهايته

ولا ننهى أمراً إلا وقد كتبنا بأيدينا بداية أمر جديد ولكن الحب باقي

ما دامت الحياة ولا ينتهي عصر الدم الذي هبط من السماء

إلا بخروج روحي من جسدي
فيا لعجب القدر ويا لهذه الدنيا ومهلا علينا أيها الزمن

فلقد شهدت علينا فلا تتأخر في ردنا