نبدأ مباشرة بالأسئلة لإن السيد إبراهيم هارون حسن معروف سيرت حياته للجميع لقد عرضنا ذالك في عدة مقابلات له ويسرني أن أبدأ حواري مع السيد إبراهيم عبر مؤسسة عونا وأتمنى لجميع القراء أن يتسفيدوا من هذه المقابلة وأهلا وسهلا بكم دوما عبر مؤسسة عونا صوت الحقيقة للشعب الإرتري السؤال الآول :-
س: أهلا وسهلا بيك سيد إبراهيم هارون عبر مؤسسة عونا ونرحب بيك لقد كان في الأوانة الآوانة الآخيرة مؤتمر التحالف الديمقراطي الإرتري وكما كان هناك عدة إجتماعات للمفوضية الارترية فما هي النتيجة التي خرجتم بها من إجتماعات التحالف و هل بإمكانك توجز لنا بما خرجتم به ؟
ج: شكر ليك أخ ناخودة ولجميع أفراد مؤسسة عونا الصوت الحر لشعب الارتري أما بالنسبة للإجتماعات دعني أبدأ لك من البداية منذ تأسيس التحالف أو التجمعات الارترية منذ عام 1999م إلي يومنا هذا رغم تجمعهم بإسم واحد تحت مظلة التحالف رغم توحدهم في الهدف نحو إسقاط النظام الديكتاتوري وإختلافهم في الرؤيا لكننا موجودين كوجود معارضة في الآرض ولازالت الآفكار متشتة وكما لانتفق كيف نواجه هذا النظام والكثير منا يقول بالسلاح والبعض منا يقول بالطرق الدبلومسية وفتح قناة الحوار ولاأعرف مع من سيفتحون الحوار ونحن نؤمن بتغير النظام جزريا وليس التعديل أو تغير المناسب أو التبديل وكما أريد أتوجه إلي من يريد مواجهة النظام سلميا فنحن لانخالفهم ولانؤيدهم ولكن حينما يخالفوننا بما نريده ويتلنون بعدة ألوان للعداء هذا ما يجعلنا نشك فيهم كمعارضة وكما كنتم تلاحظون بعض التنظيمات في ملتقى الحوار يناغضون البيان الختامي التي خرجت به الملتقى وكأن حصل ذالك في غياب عنهم ولذالك نخرج بأن التحالف وجوده بالإسم لإننا لم نتفق على مبدأ معين نريده وطالما نحن على هذا الرحيل أشك مدى تأثيرنا على النظام إن لم نحدد فعلا ما نريد ونحن في بر الآمان ولذالك نتيجة الإجتماعات معروفة لدي الشعب ولدي الجميع مسبقا وإجتماعنا مثل سوابقه ليس لدي جديدا أذكره لك أخي الفاضل أما بالنسبة للاجتماعات التي تعقده المفوضية وكما أنني لست عضو فيها ولكني أتابع إجتماعتها وتسير على مايرام وبأن المفوضية عليها أمل كبير أكثر من التنظيمات السياسية لإنها تحتوي من عدة مكونات للشعب الارترية مدنيا وإجتماعيا وسياسيا فهي المظلة الشاملة للفئات الإرترية وكما هي بحسب إعتقادي أن المفوضية هي الآمل الباقي للشعب الارتري وتسير نحو مسيرة محققة وكما نتمنى أن تكون المرسى التي توصل الجميع إلي بر الأمان و نحن كتنظيم قومي سيكون لنا سهم في إنجاحها بقدر المتاح لنا. السؤال الثاني
س :بحسب علمنا أن هناك كانت أزمة توجد في داخل التحالف سواء كان ذالك في تغير رئاسة التحالف فهل من الممكن أن تشرح لنا ماذا كان يدور هناك ؟
ج: نعم هناك كانت أزمة في تغير رئاسة التحالف من تولدي إلي عبد الله محمود ونحن كجبهة القوميات طرحنا ما رأيناه صوابا وذالك يقتدي في أن تسير الآمور كما هي وخاصة نحن الآن أمام مؤتمر كبير شامل يحضره الجميع من فئات الشعب الارتري والفترة بيننا وبينه ستة شهور ولذالك لابد أن يسير بنا تولدي حتى يأتي ذالك الحين وبعدها جميعنا نتشاور فيما نراه مناسبا وكما قلنا بأن هناك تنظيمات خارجة التحالف فلابد أن تنضم بالتحالف ونقبلهم كونهم جزء مننا ولذالك نحن كجبهة القوميات رأينا بأن تسير الآمور كما هي وذالك ليس تأيدا لتولدي أو كرها لعبدالله محمود وكما أن تولدي أغلب أصوات الإجماعية له كانت و نحن برأينا قلنا الذي نراه صوابا حتى نتظر المؤتمر القادم ولم نكن نقصد خرق النظام أو ماشابه ذالك بل رؤيتنا كانت محددة وكثير من التنظيمات أحتفظوا برايهم وفي الآخير الصواب كان هو الصواب . السؤال الثالث:
س :هناك من طرح في المؤتمر عدة إقتراحات للحكم في إرتريا ما بعد أسياس منها أن تكون إرتريا دولة علمانية أو دينية أو دولة وحدة وطنية وأنتم كتنظيم قومي ما مدى رؤيتكم للحكم المناسب ما بعد أسياس وهل تخافون عن المرحلة التي تأتي بعد أسياس بحيث بعتقد الكثير بأن إرتريا بعد أسياس ستكون في مطبات أعمق مما فيها الآن ؟
ج:
نعم ذالك أولا نعرف كينونية إرتريا من حيث الديانة والثقافة بأن إرتريا فيها مسلمين ومسحين وفيها ثقافات مختلفة الآلوان الآن لو نظرنا بأن أفورقي جعل من إرتريا دولة ليست موجودة في ميثاق العالم دولة ديكتاتورية لامسيحية ولامسلمة بل دولة لاتعترف بأي حقوق الأفراد فلكن نحن نرى كتنظيم قومي نرى أن إرتريا تكون دولة وطنية شاملة تحت مظلة الحكم الفيدرالي وليست دولة دينية سواء كانت ذالك إسلامية أو مسيحية بل دولة إرترية شاملة وطنية تصون لكل ذي حق حقه والحكم الآنصب هو الحكم الفيدرالي فالمسلم بدينه والمسيحي بدينه دولة خارجة عن تحكم الآديان أما المرحلة التي تلي ما بعد أسياس لا خوف عليها نحن كتنظيم قومي لانشك في المرحلة التالية لان كلو تنظيم يعرف ما يريد من حقوقه وليس هناك من يوزع الحقوق على الآخر فإرتريا ما بعد أسياس ستكون في أمن وإزدهار ومن يعتقد غير ذالك فهو يتوهم والبعض الكثير ينكرون وجود نظام القوميات لم يعلموا أن عهد ستينات وتسعينات لقد ولى فحقوق القوميات حق مفروض في دستور التحالف وحق لامرد فيه لانه حق من حقوقنا الكاملة ونحن نعرف بأنفسنا إصانة حقوقنا فلا خوف عليه من أي هواء عابر فاليوم لاخوف على المعارضة الارترية ما بعد أسياس . السؤال الرابع:
س :لقد أستطلعنا في الصحف الإثيوبية مثل صحيفة ( أديس زمن ) بالعربي الزمن الجديد بأن أمريكا تحذر رعايها بعدم السفر إلي المنطقة الحدودية بين إرتريا وإثيوبيا وذالك يعود بحسب الإستنفار العسكري هناك من قبل الطرفين في الحدود وأنتم كسياسين معارضين للحكومة الارترية ما هو رأيكم وفي أي مدى يصل هذا التوتر بين دولتين ؟
ج: نعم قرأنا هذا الخبر في الصحيفة والتوتر القائم بين الدولتين لها أسباب ودوافع وبأن إرتريا أصبحت دولة مشاكسة للشعبها ولم تكتفي بذالك بل أمتدت بمشاكستها إلي دول الجيران وتدخلها في الصومال وإرسالها إرهابين ينظمون عمليات إرهابية في إثيوبيا أما بالنسبة للحرب بين دولتين أنتهت أما إن كانت هناك حرب أخر فهذه من شؤن الحكومة الإثيوبية والنظام الافورقي . ونظام هقدف سيرحل مهما أختلفت طرق رحيله فألآسباب الرئيسة لهذا التوتر يرجع أساسها إلي مشاكسة نظام هقدف للإثيوبيا . السؤال الخامس
س: أنتم كتنظيم قومي فذالك يطرح علينا بأن نعرف كيفية عملكم خصوصا كتنظيم عفر البحر الآحمر وبالوجه العام التنظيمات القومية في الساحة الإرترية ؟
ج الجبهات القومية تسير على أحسن ما يرام وتوجد حاليا ثلاث قومية في الساحة النضالية هم كالعفر والكوناما والساهو وكما توجد هناك قومية نارا وتأسست وعملت مؤتمرا لتأسيسها وجبهة القوميات عندها برامج واضح لايخفى للعيان وهو بأن تكون إرتريا الفيدرالية الشاملة تحت مظلة إرتريا وفي الأيام القادمة سيكون لنا مؤتمر جامع لجميع القوميات لديها نشاط واضح وهي أقوى جبهة تجمعية عسكريا وجماهريا في مكونات التحالف الشامل وكما نتمنى أن نرى مزيدا من التنظيمات القومية مثل التغرينا والتغري ولا مفر لهم من مظلة القوميات التي تلبي طموحات أبنائها وتصون حقوقهم بالوجه الكامل دا توضيح موجز لجبهة القوميات . أما عفر البحر الآحمر اليوم نحن بحمد الله نعتبر أكبر تنظيم يحمل قوة جماهيرية شعبية و كل العفر في الداخل والخارج متمسكين بوحدة التنظيم ويعملون معه جنبا إلي جنبا وكما نكرر تمسكنا بفقرة حق تقرير المصير التي لامفر منها أما موضوع إرتريا فنحن قبل كل شي نفتخر بأننا إرترين وإسم إرتريا لم يأتي من العبث بل أتى بتضحية الشهداء وجعلوا دمهم رخيصا لإجلها ولم يناضلوا حتى تكون إرتريا في هذا المسار التي تسير بها نحو هذا النظام الديكتاتوري فنحن كعفر البحر الآحمر لقد كان نضالنا مفخرة لنا لأجل إستقلال إرتريا من قبضة الإستعمار ونحن الآن أكثر القومية التي تعاني من ظلم هذا النظام البائد الذي شرد شعبنا من شاطي البحر الذي ولدنا فيه أبا عن جد فاليوم شعبنا مشرد كلاجئين في إثيوبيا واليمن والسودان وجيبوتي فاقدين كرامتهم
وأما حقوقنا لانظلب من أحد لإننا نعرف ما هي حقوقنا وكيف نأخذها ولانتظر من أحد أن يحدد لنا حقوقنا أو يرسم لنا فقد ولى ذالك الزمن ورحل بلا عودة فنحن نود أن نعيش في إرتريا الجامعة الفيدرالية التي تصون حقوق الجميع فإرتريا بعد أسياس الذي هو على وشك المغادرة مثل ما قادر أصحابه من الزعماء الديكتاتورين والذين كانوا على أحسن حال منه فنقول نظام القوميات هو الحل الآمثل للخروج إلي بر الآمان في إرتريا ونحن لانقول كل هذا الكلام دوما لاننا نكره إرتريا بل بالعكس نحن الذين يريدون لإرتريا الآمان والإطمئنان تحت مظلة الحقوق الكاملة للقوميات فحقوق القوميات حق لامردة فيه لإن حقوقنا معروفة ولايملي علينا أحد فنظام القوميات هو النظام الذي يحمي حقوق الآخرين في طياته فهي حقوق على أرض الواقع شاء من شاء وأبى من أبى فالقوميات هي الآمثل التي ترىسى بنا جميعا إلي الجهة الصحيحة بعيدا عن المطبات التي قد يتخيلها البعض من ضعفاء النفوس وأصحاب الآوهام السؤال السادس
س :ماهي رسالتك عبر مؤسسة عونا للشعب الإرتري في الداخل والخارج بحسب ما نراه الآن في المنطقة وشرق الآوسط ؟
ج أولا قبل كل شي أشكر جميع أفراد طاقم مؤسسة عونا بجميع الآعمال التي تقيم بها من حملات ضد نظام هقدف البائد وكما أجدد تحية التقدير والإحترام لطاقم عونا الشكر والتقدير لنشاطهم الدؤؤب ليلا ونهار لنصرة قضية وطنها وشعبها عامة وبالوجه الخاص تعاونهم وفهمهم لقضية عفر البحر الآحمر ولهم منا كل الشكر والتقدير وكما أشكر الجالية الارترية في ملبورن على وقفتهم الشامخة ضد نظام هقدف ورسالتي عبر مؤسستكم هي رسالة أولا إلي شعبنا الباسل في داخل الوطن وأقول لهم بأن الشعوب التي فاقت من نومها في العالم العربي هم شعوب يبحثون عن حرية الرأي وما علينا من عبئ و تشريد وتهجير وطمس هويتنا وفقداننا لكرامتنا أليس هذا يكفي بأن نفيق من نومنا العميق فهولاء الشعوب العربية لم تجد ربع مما نجده نحن من ظلم وقهر ولكن لإجل حرية الرأي لقد فقدوا الجميع أرواحهم كما نعلم كلنا ذالك في تونس ومصر واليمن وليبيا ولقد حدث ذالك فلابد أن نشد مئزرنا ونتجهز لهذه المرحلة فندائي لكل من في الداخل والخارج ولا نلقى العبئ لوحدهم على من في الداخل فلابد علينا كشعوب في الخارج وكتنظيمات سياسية وكلاجئين في إثيوبيا والسودان وأروبا وأمريكا لابد بأن يفكروا مليئا بأهلهم الذين بقوا في الداخل يعانون بنفس المعاناة التي هربوا منها ولذالك يعملوا معا جنب إلي جنب مع نصرة قضايا شعبهم بكل السبل المتاحة وأن تعرفوا بأن اللجؤء لن تستمر ولإجل ذالك لابد أن نعمل معا لأجل إطاحة هذا النظام من جزوره وأتقدم إلي شعبنا الحر الباسل بأن النصر قريب فمهما تمادى أفورقي وأعوانه لن يطيل عمره فنبشركم بأن سماء الحرية قريب والله معنا والنصر للشعبنا وأمتنا .
ونختتم هذه المقابلة الجميلة بأبيات من الشعر ( إذا الشعب يوما أراد الحياة … فلابد أن يستجيب للقدر )
والشعب يريد إسقاط النظام مهما كان ثمن ذالك . معد اللقاء مراسل سبكة عونا للاخبار:
أحمد محمد ناخودة
أديس أبابا
Nakhoda500@hotmail.com
التعليقات (0)