مواضيع اليوم

لقاء قناة الاتجاه الفضائية بالدكتور إبراهيم الجعفري

maher marzougui

2012-02-11 06:36:26

0

- ما هي النقاط التي ستـُطرَح في مؤتمر الحوار الوطني العام، وما الذي يختلف فيه هذا المؤتمر عن المؤتمرات السابقة.. هل سيكون الحديث في العموميات التي اعتاد الشركاء عليها؟

 

الجعفري: اللقاء الأول كان لقاء تداول، وحضره مجموعة من الشخصيات العراقية من خلفيات متعددة، يمكن أن نقول: إنهم مثـّلوا بمجموعهم مجموع الشخصية العراقية، فقد حضر من التحالف الوطني، والإخوة في العراقية، والإخوة في التحالف الكردستاني بوجود الأخ رئيس الجمهورية..

كانت هناك إشارات عامة، وتحرُّك ضمن المشترَك، ولم يكن هناك كلام على تفاصيل المحاور المَنويّ طرحها في اللقاءات القادمة، لكنها لم تقفز على أهم المشاكل وأهم الأهداف، ويُفترَض أن تحتل الأولوية في الجدول، ومنها أهم الأهداف.. التي هي النهوض بالواقع العراقي السياسي بعد انسحاب القوات الأميركية، وكيفية إخراج العراق، وتجلية وجهه الوطني في المنظومة الإقليمية.

الانسحاب الأميركي عيد وطني، وكان السياسيون على محك إبراز هذا العرس الوطني العراقي الذي طالما تغنـّت به شعوب العالم، وكانت هناك إشارات إلى أهمية الخدمات، وإرساء الوضع الأمني، وبعض القضايا العالقة فيما يتعلق بالأقاليم والحكومة الاتحادية, وكان هناك إشارات عامة إلى قضايا ومنها تأخر الإخوة في العراقية في الالتحاق بالبرلمان أو الحكومة، وكذا الملف القضائي الذي طـُرِح بخصوص الأخ طارق الهاشمي.

 

- من داخل الاجتماع، يقولون: إن الاجتماع كان قصيراً جداً، ولم تكن العراقية ممثـَّلة بقادتها الكبار.. هل تعتقد أن هذه رسالة موجَّهة إلى التحالف بعدم رضا العراقية على ما يُطرَح؟

 

الجعفري: أتصور أن اللقاء كان ليحقق أكثر مما حققه باعتباره المحطة الأولى للانطلاق، إلا أنه بدّد شعوراً لدى الرأي العام حول صعوبة تحقيق لقاء، أما مستوى التمثيل في اللقاء فقد أخذ صفة التمثيل للقوائم، والتحالف من طرفه حضر بثقل، وهذا في تقديري علامة طيبة على حسن النية والإرادة الجادة لمناقشة الملفات كافة، ولايزال التحالف الوطني على إصراره يتفاعل، ويتداول الملفات.

 

- بانتظار السيد الطالباني، والأنباء تقول: إذا عاد من ألمانيا؟

 

 

 

الجعفري: إن لم يكن اليوم، فخلال يوم أو يومين - إن شاء الله - سيعود.

 

- هل سيكون هنالك اجتماع تحضيري آخر؟

الجعفري: نعم.. وفي تقديري ليس المهم عدد اللقاءات، وعنوان اللقاء، والطرف الداعي إليه، فأنا أعتبر هذه المسألة آليّة، الجانب الأساسي هو مدى جدية الأطراف المعنية في رسم برامج، والتزامها بسياقات تنفيذية، والمشاركة الفعلية، والإرادة حقيقية جادة، والنظر إلى المستقبل، وعدم الاختناق بالقضايا الجزئية.

 

http://al-jaffaary.net/index.php?aa=news&id22=949

 

نحن لسنا في أزمة مبادرات إنما في أزمة إرادة وأزمة إصرار على الخروج بحلول ناجعة.

إذا حصل، وبذلنا جهوداً مكثفة - ونحن باذلون الجهود - سندفع بالدولة نحو الأمام.. قيمة المبادرة من خلال المشاركة ونوعها والإصرار على تفعيل المقرَّرات والاتفاقات التي تـُبرَم.

- قادة العراقية يقولون: إن اتفاقية أربيل لم تـُنفـَّذ، يضاف إليها ثلاث نقاط، وهي الفدراليات، والشراكة، والموقف من السيد المالكي؟

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !