منذ أن جرى تحديث مدونات إيلاف وأنا أحاول استرجاع مدونتى والدخول إليها لأمارس معها حبى الأزلى وهو الكتابة , وأعترف أن الامر كان مجهدا أيما إجهاد , وأعترف أيضا أن مرد ذلك بالدرجة الاولى يرجع لعدم درايتى فى التعامل مع هذه التقنيات الحديثة , فهى تقنيات أتت فى غير زمنى , وفى وقت ألملم فيه أوراقى , وأنظر إلى الخلف أضعاف ما أنظر إلى الأمام , كما يهمنى أن أسجل لإدارة إيلاف أنها كانت كريمة معى , وقد صبرت على تعثرى فى الدخول إلى ساحة التدوين مرة أخرى إلى أن استطعت الآن ان ادخل إلى رحاب إيلاف , ورغم امتلاء الفكر بالقضايا العامة الملحة إلا أننى فضلت ان أبدأ لقائى الجديد بهذه المقدمة , حيث أحاول التآلف مع إيلاف فى شكلها الجديد كما أود أن أتواصل مع أصدقاء التدوين القدامى , وأرجو أن يكونوا لايزالون على العهد مدونين مستمرين ومعلقين نشطين , كما أتمنى ألا تغيب عنى مدونتى مرة أخرى لأن الاحتمال الأقرب هو أن أغيب أنا عنها هذا الغياب القسرى الذى لا حيلة لنا فيه . دمتم جميعا متمتعين بالصحة وأمن النفس , ودامت إيلاف واحة للقائنا وحوارنا , ومناكفاتنا أيضا
التعليقات (0)