كثيرا ما تدوز اللقاءات التلفزية و لا نوليها اهتماما و لكن أن يدوز اجتماع أو لقاء تلفزي في هذه الفترة بالذات فإنه يعد حملة انتخابية قبل الأوان.
في أمسية يوم 11-10-2011 داز نبيل بن عبد الله في لقاءه في برنامج - خوار - الذي يديره مصطفى العلوي مسقط الطائرات كما يلقبه بعض الصحافيين . تحدث النبيل محمد بن عبد الله حول الإنتخابات و في البلاطو كانت تطل أعناق بعض الوجوه السياسية الكثيرة و الملل السياسي يطل من بين ملامحها.و نحن على اقتناع تام بأن هذه الوجوه السياسية البئيسة لم تحضر للقاء لله و في سبيل الله و إنما قرب مهزلة الإنتخابات.هذه الإنتخابات السحرية التي تجعلهم ينزلون من أبراجهم ليستجدوا أصواتا مبحوحة.أجهد نبيل نفسه ليقنع الحضور المتحلق بجدية العمل السياسي الذي تنتهجه الأحزاب السياسية المغربية.و كان بين الحين و الحين يدخل في تيهان الأدرينالين و لا تخلو بعض مداخلاته من الإنذار المخزني..لقد طاح منه اللجام و لكن لا تزال باقية فيه التفتيفة ذات الميولات المخزنية.
وجهت إليه صحافية سؤالا حول الجي ويت - g 8 مشيرة إلى أن العلوم السياسية لا يتقبل منطقها هذا التلاحم الغير المنطقي بين تيار و نقيضه. و كان الجواب من طبيعة الحال عبارة عن سفسطة لأنه عندما يغيب المنطق تكون هناك السفسطة.
مع قرارة نفسي لم أجد وصفا جامعا مانعا ل هذه الجي 8 غير وصف - الخردولة - و الخردولة هي وجبة ارتجالية ؛ تضم خليطا من الخضر و التوابل و ترمى في الطنجرة كيفما هب و دب. لأن العمال في الأوراش لا يهمهم أن يطبخوا وجباتهم على حقها و طريقها بل همهم هو ملء بطونهم و العودة إلى الكرفي و البالا و الفأس.
و عودة إلى النبيل محمد بن عبد الله فإنه في هذا البرنامج تحدث أيضا عن التشيطين . و في آخر الحوار أجاب عن سؤال حول المنتخب الكروي قائلا بأن الدراري قد فرجونا. و حسب سؤال آخر لا محل له من الإعراب على ما أظن قال لنا بصفة غير مباشرة بأن والده كان كاتب كلمات...
و زيد و زيد...
التعليقات (0)