في لقاء تم فيه استضافة قادة التنظيم الديموقراطي لعفر البحر الأحمر الأستاذ إبراهيم هارون رئيس التنظيم ومحمد معر مسئول التنظيم للشؤن الخارجية وحضره لفيف من المهتمين بالشأن الأرتري وتم فيه طرح العديد من الاسئلة وتبادل الضيوف والحضور فيه الآراء وذلك بغرفة ( إرتريا لكل الأرتريين بالبالتوك ) Eitrea For All Eritreans ) ).
- أبرز أسئلة اللقاء :-
- قام تنظيم العفر بعدة عمليات عسكرية ناجحة وقد تم اسر عدد من افراد جيش النظام , كيف كان التعامل مع هؤلاء الاسرى ؟
- نعم نفذت قواتنا الباسلة عدد من العمليات العسكرية ضد قوات النظام الخاصة التي كانت تقوم بتعذيب شعبنا وإضطهاده فى الحدود أثناء فرارهم من جحيم النظام .
أيضا قام أبطال قواتنا بالتنسيق مع قوات جبهة الإنقاذ الأشاوس عمليات أخرى ناجحة وتم أسر عدد 5 أفراد من القوات الإستخبارتية الخاصة وقد قمنا بتسليمهم لمنظمة الصليب الأحمر الدولية وقد ذكر الأسرى بعد إطلاقهم إننا عاملناهم بكل تقدير وإحترام .
- ماصحة ماجاء فى لقاء التنظيم بموقع عونا حول تأسيس وتكوين عدد من التنظيمات مثل الساهو,البلين,النارا ؟ - فيما يخص تنظيم الساهو فقد عقد مؤتمره التأسيسي بالفعل كما أن تنظيمى البلين والنارا إكتملت الخطوات والإجراءات وقد بدءا ايضا بالفعل العمل السياسي وسيتم الإعلان عن أنشطتهما عما قريب .
- بعد نجاح العمليات العسكرية مع جبهة الإنقاذ هل نتوقع تنسيق أكبر مع تنظيمات التحالف الأخرى لدور عسكري فاعل فى المرحلة المقبلة ؟ - نعم تجربة التنسيق مع جبهة الإنقاذ كانت ناجحة وحققت الكثير من الأغراض العسكرية , أما التنسيق مع تنظيمات أخرى فنحن بدأنا بالفعل خطوات عملية فى هذا الإتجاه مع عدد من التحالف الأخرى وستكشف الأيام حقيقة ذلك .
- مالذي يمكن أن يحققه ملتقى الحوار للشعب الأرترى عامة , وفيما يخص قضاياكم على وجه الخصوص ؟ - ملتقى الحوار بكل تأكيد سانحة طيبة وواحدة من المحطات المهمة والكبرى فى التاريخ الإرتري التى يمكن أن تحقق الكثير لتبادل مختلف وجهات النظر حول القضايا التى تخص إرتريا وشعبها وايجاد الحلول لها ما امكن ومن جانبنا كتنظيم سنحاول إشراك الشعب العفرى بمختلف فئاته قيادات مجتمع , لاجئين, شباب , مرأة لطرح قضاياهم .
-هل تنتهي المطالبه بحق تقرير المصير بإسترداد الحقوق وتحقيق المطالب , أم أنها رغبة إنفصالية ؟ - دار الكثير من النقاش حول تقرير المصير حتى الإنفصال الذي يتبناه تنظيمنا ( التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر ) ويجب هنا أن نذكر بأن الشعب العفري كغيره من فئات الشعب الإرتري الإخرى قدمت التضحيات الجسام وأرتالا من الشهداء من أجل إستقرار أرتريا , ومن أجل أن يعيش الإنسان الأرتري فى أمن وسلام ورخاء , ولكن على العكس من ذلك لم يذق شعبنا طعما للحرية والراحة , وعلى الرغم أن المستعمر الأثيوبي قام بالمحارق والمذابح ضد شعبنا إلا أن مايقوم به النظام الطائفى الآن حيث القتل الجماعي والتهجير ونزع الأرض وأخذ الآلاف إلى السجون دون محاكمات يعتبر الأسوأ .
- ونحن نسعى لدولة يسودها العدل والمساواة والقانون بين كافة قطاعات الشعب الإرتري وهي غايتنا الأولى , ولكن إذا إستمر الإضطهاد والإستعلاء فتقرير المصير هو مطلبنا , وسيقرر حينها الشعب العفري, وسيختار خياره حتى الإنفصال , وعلى الحادبين على وحدة إرتريا العمل على تغيير الوضع السيئ الذي يعيشه شعبنا بدلا من الخوض فى لماذا تبنينا مثل هذه المطالب .
ختاما : فى ختام اللقاء وكالمعتاد تبادل الضيوف والحضور الشكر مؤكدين على أهمية مثل هذه اللقاءات .
التعليقات (0)