مواضيع اليوم

لــيــلـة .. حـمـراء ..

مـثـل .. المطر..

2010-06-25 22:28:33

0

 

ليلة حمراء ..
إنها كتلك الليالي التي حكى عنها وكتبها أساطير الرواية والأدب ،
كتلك التي رواها شكسبير أو فيكتورهوجو أو أجاثا كريستي أو حتى الراوية العربي غازي القصيبي ،
ليلة تبدأ بدعوة هاتفيه مع بيان المضمون في هذه الليلة ، ومع التحفظ التام لهذه الدعوة إلا أن التلبية كانت مهمه ، لكسر حاجز الظلام الدائم الذي يسود النفس حول هذه المدينة التي أسكنها ..!!
أن تذهب متأخرا" في مثل هذه الدعوات فقد يكون أفضل .
تأتي ساعة منتصف الليل دون استعداد كامل فقط بالهندام ،
الذهاب لمكان الدعوة ، و الدخول لمكان خاص داخل مكان عام ، بمسمى " سكن خاص " ،
استقبال حافل وتحايا حاره ، و موسيقى صاخبه و راقصه .
كالعادة أخبار السفر تطغى على أية أخبار .. نبدأ بهدوء و يتوالى عشاق الحرية واحداً بعد الآخر ،
وتبدأ أضواء وفصول هذه الليله .. لمسات و ابتسامات و شجن الطرب ..
و بعض ما يدور في خاطري ، جميعها أشياء تجعلني شارد الذهن و داخلي حزين..
وأفكاري متداخله و مشاعري متضاربه ..
و أنا أرى تلك الليالي المحفوظة في ذاكرتي ، تمر لحظاتها واقعا" أمامي ..!!
وأين ؟ في مدينة الوهم " ..... " ،
ياااااااه ، لا أحد يعرف مدى عذوبة الفرح في روحي في هذه الليله ..

ليس لأنها ليلة جميلة فحسب ، ولكن النفس أحتاجت هذه الإيقاعات ..!!
تواصلت فصول الليلة بأسرارها الودية والوردية و المخملية ، وحملت الكثير من أنواع الدقة والروعة ،
لم يعكر صفوها تلك الدموع التي سقطت على نبرات جورج وسوف و ماجد المهندس ..
فقط كانت تلك الدموع .. نبراس لحظة كانت مذهله ..
أقبل الصباح ، وساعاتي تسير مسرعة .. عاتبتها كثيراً ..
خرجت بعد أرتفاع الشمس .. وقلبي ملتهب ..!!
وكنت أفكر في نفسي وما رأيت .. وسمعت وأحسست ..
لم يبقى من تلك الليلة سوى مقطع جميل في ذاكرتي .. ورائحة عطر جميل علقت في كفي وبدلتي ..
إنها ليلة حمراء .. تميّزت بحرية الحياة .. والروح ..
وأكتشفت بعدها أن ليلة الحرية قد .. تنسلخ من كل المباديء والقيم .. سوى مبدأ الصدق ..
فليلة الحرية لا يمكن أن تكذب ..
شكراً .. للسمر ..
وشكراً .. للحنين ..
شكراً .. أبا مشعل .. و آخرون ..كثر ..
شكراً .. حياتي .. شكراً حتى للأمـل ..

فقط هذا ..  كان من الحرية أن يظهر ..!!

 

أبو مشعل :

 أحبك
ثم أحبك
ثم أحبك
رغم ماقد صار ..
أحبك حيل مهما صار ..
أحبك دام أنا طيب .. و أراضي العشق ممطوره ..

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !