لغيرة

"الغيرة " تتسبب في مقتل 44 امرأة وطفلا

مفاجأة مأساوية: طليقة العريس أشعلت النار في "خيمة الكويت"

تناقلت الأخبار المقروءة والمسموعة هذا الخبر مؤخرا وهنا تذكرت قصة لأحدى الزميلات

تقول اثق بزوجي وهو اب لأربعه اولاد مني وعشت معه اجمل قصة حب قبل وبعد الزواج

ولكن يوم ما …

بينما نتسوق اخذت اتلفت يمينا ويسارا وابحث عن اجمل الملابس بأقل الأسعار سهين عن زوجي

تذكرت اني اريد مشاورته في امر او اخذ رأيه في غرض ما

نظرت يميني لم اجده

نظرت يساري فلم اجده

نظرت امامي لم يكن هناك

التفت للخلف فوجدته مبتسما ويحادث فتاتين في السوق

تقول تركت ولدي وما بيدي وكأن شعله من النار اشتعلت بأرضي فصرت اغلي من غيضي

ذهبت اعد الخطى ولا ارى في المكان الا بسمات زوجي من بعيد وخيانته لي على الملاء

وبسرعة ذهبت الفتاتان قبل ان اصل وافتك بهما و اطحنهما تحت اسناني

وسارع زوجي يقول لي بكل بلاهه وبراءة : اتعلمين ياام فلان بأنهن يسألنني عن الأسعار كانتا تظنان انني ابيع هنا خخخخخخخخ؟؟

تقول لم اعلق على كلامه وبقيت صامته كي لا انفجر واحسست بمشاعر قهر وغيض وجنون فضيعه وسرحت بأفكاري ؟؟

يسألني زوجي بسرعه لينتشلني مما انا فيه : هل انتهيت قلت نعم ولم ازد ؟

قال : هل انتي متأكدة غريبة !!! قليله هي مشتريات اليوم … اين اغراض ابننا فلان و ملابس الآخر ؟

قلت بجفاء : لم يعجبني شي اسرع لقد ضاع الوقت ونحن هنا ؟

نظرت اليه وهو عند صناديق المحاسبة وانا اقول ؟ ياللبنات لم يجدن سوى زوجي لكنه هو الخائن >>> الشرهه عليه هو مو عليهم ؟

تتابع حديثها وتقول بقيت بغيضي طول الطريق تذهب بي الأفكار وتأتي

http://nano2009.maktoobblog.com/110/الغيرة-وجرب-نار-الغيرة/