تصاريح جديدة لاحد وزراء العراقيين قال فيه أن الحكومة العراقية لم تعالج وتطمر أكثر من 10% من الدبابات والآليات العسكرية الملوثة باليورانيوم المنضب، بسبب النقص في الميزانية وهشاشة الوضع الأمني
.وأكدت أن الحطام المشع وحوالي عشرة ملايين لغم ما زالت تلوث البلاد، بعد قرابة 30 عاما على بدء الحرب مع إيران (1980-1988)، وبعد عشرين عاما على حرب الخليج الأولى (1991) وستة أعوام على اجتياح الولايات المتحدة (2003).
وقال الوزير ايضا “رصدنا 80% (من المواقع الملوثة) ولكن بسبب (انعدام) الأمن، ما زالت هناك مناطق تعذر علينا الوصول إليها”، في إشارة إلى الفوضى التي سادت عقب سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين عام 2003.وتبلغ ميزانية الوزارة مائة مليون دولار، وهو مبلغ ضئيل مقارنة “بالمليارات” اللازمة لمواجهة التحديات البيئية في البلاد، بحسب الوزير.
وأضاف “هناك مرحلتان: المعالجة ثم الطمر. لا يمكننا أن نطمر دبابة على ما هي. علينا أولاً معالجتها لتقليل الاشعاعات. وذلك يستغرق الوقت”، مشيرا أن المقالات الصحافية التي تحدثت عن العواقب الصحية السلبية لليورانيوم المنضب ساهمت في “إثارة الذعر” لدى العراقيين. ويتواجد اليورانيوم المنضب في القذائف الخارقة للدروع التي استخدمت إبان حرب الخليج عام 1991 وفي ،2003 وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن التعرض لكمية كبيرة من هذا العنصر قد يضر بالصحة.
وقال إن “كل الإشعاعات خطيرة، ولكن معرفة درجة تأثير اليورانيوم على الصحة ما زال قيد الدرس”، مقرا في أن الألغام تبقى الشغل الشاغل الأساسي لدى الحكومة العراقية.
وقال “هناك لغم لكل مواطن. لدينا اكثر 25 مليون لغم مطمور في أرضنا”.
وأقرت الأمم المتحدة “المخاوف المشروعة بالكامل على المستوى الأمني” لدى الجيش العراقي،
////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////
طبعا مع التشديد على أن المشكلة باقية على حالها.
والأمم المتحدة وضحت في تقرير انه “في حال عدم حل هذه المسألة، فسيسحب بعض المانحين الي يساعدون في رفع الالغام دعمهم من اجل حل هذه الافة والمصيبة الي حلت بالعراقيين الي ما ارتاحوا ولا عرفوا شكل الراحة منذ تاسيس الدولة العراقية الحديثة والتالي تطلع مشكلة الالغام واليورانيوم
وانوه الى انه الامم المتحدة وضعت البصرة ضمن اعلى معدلات حدوث السرطان والاصابة به في هذه المحافظة بسبب ان معركة الخليج عام 91 معظمها حدثت بالبصرة والله يستر على شعبنا
التعليقات (0)