الكنيسة بعد ان كانت دولة داخل الدولة .... أصبحت دولة فوق الدولة
بعدما اعترض البابا شنودة الثالث على حكم صادر من جهة قضائية عليا ..... رافضا تنفيذة وهو الامر الذى لا يستطيع بابا الفاتيكان ان يفعلة ...
لو أن شيخ الأزهر رفض الامتثال لأحكام القضاء مثلما فعل البابا شنودة لكانت الدنيا قامت ضده

لقد قام البابا شنودة بتحويل الكنائس الى مؤسسات اقتصادية واجتماعية وسياسية معزولة 

 وشجع الشعب القبطى على العزلة وعدم المشاركة فى الِشأن العام والسياسى

ويجب ان تعود الكنيسة إلى رسالتها الروحية فقط
كى يندمج الأقباط في مؤسسات الدولة لحل مشاكلهم كباقي المصريين.....
وأن يبتعدوا عن الاستقواء بالغرب ،

ومن المؤكد ايضا أن الإخوان المسلمين لم يأخذوا مصر خطوة واحدة للأمام،
لا في السياسة........من حيث فك صواميل الحكم الاستبدادي،.......
ولا في الدين...... من حيث الانتصار للعقل والاستنارة.....،

ولا في المجتمع..... من حيث زرع قيم العمل والعدل في ثقافته.....
.ونراهم يصرون على خوض انتخابات مجلس الشعب القادمة..... مع علمهم المسبق بانها ستكون مزورة مائة فى المائة.......!!!!
.انة لغز الاخوان المسلمين والكنيسة الغامض فى مصر