من هلوسات الكيان الاسرائيلي ، وشعوره بالغربة والخوف والرعب ، ككيان مصطنع آيل للسقوط ، ما نشرتة صحيفة يدعوت احرنوت العبرية ، وهم يتوهمون ما يحلمون به ليل نهار ، انهم في في حصن حصين عن التغيرات التي تجتاح العالم العربي والمنطقة باسرها ، ما ذكره حاييم مسغاف ، يشكل ضربة لدعاة الصلح والتصالح مع كيان لا يعرف غير القوة طريقا للحل ...
ذكرت العرب نيوز ما نشرته الصحيفة المذكورة ما مفاده :
في ظل استمرار الضجة الإعلامية الإسرائيلية ردا على تأكيد الملك عبد الله الثاني بأن الوطن البديل ليس له وجود إلا في عقول ضعاف النفوس، وما يسمى بالخيار الأردني ليس له مكان في قاموس الأردنيين، نشرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية مقالا بعنوان “الأردن هو فلسطين”، أشار إلى أنه لم يكن هنالك لا شعب أردني شرقي نهر الأردن، كما لم يكن هنالك شعب فلسطيني غربه.
بل ذهب كاتب المقال “حاييم مسغاف” الدكتور المحاضر في القانون في الكلية الأكاديمية في نتانيا، إلى القول بأن ملك الأردن يترأس دولة “لا تشكل أمة، وإنما خليط من القبائل، إضافة إلى من باتوا يعرفون باللاجئين الفلسطينيين”، مضيفا بأن “ملكا يحكم دولة بظروف الأردن “له الحق بأن يعيش في قلق دائم إزاء مصير دولته الدمية”، على حد تعبير مسغاف.
وأضاف بأن إقامة دولة فلسطينية غربي النهر، الأمر الذي وصفه بـ”الحماق”، ستتجه للوحدة مع الدولة الشقيقة عبر النهر، إضافة إلى فلسطينيي الأراضي المحتلة عام 1948.
وأشار الكاتب إلى كلمات ديفيد بن غوريون بأن أي إقليم يغزوه الجيش الإسرائيلي سيبقى جزءا من الدولة، ولن تسمى الأراضي المحتلة بعد ذلك، لافتا إلى أن عصبة الأمم منحت بريطانيا ولاية إنشاء وطن للشعب اليهودي على كامل أراضي جانبي نهر الأردن، وفقا لما جاء في المقال.
يذكر أن الملك عبد الله الثاني الذي يشارك في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة، دعا دول العالم إلى مساندة الشعب الفلسطيني في نيل حقه بالدولة، مبينا أن “العرب جاؤوا إلى بيت الأمم المتحدة سعيا وراء العدالة الأممية”.
وأكد الملك، في خطاب ألقاه الأربعاء في الجمعية العامة، أن “حل الدولتين المفضي إلى تلبية احتياجات الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي، هو الحل الوحيد والممكن لضمان سلام دائم: دولتان، إحداهما فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، والأخرى إسرائيلية آمنة ومقبولة”، وحذر من “الطريق المسدود” بعد فشل الفرص، التي توفرت العام الماضي، في تحريك إنهاء الصراع بشكل حاسم”. داعياً إلى “تسوية شاملة وعادلة وحل قضايا الوضع النهائي للشعب الفلسطيني وحقه الثابت في دولته”.
انتهت مقالة يدعوت احرنوت :
وبعد الا يشكل ذلك ضربة لجهود السلام ، الا يوضح ذلك فكر مفكريهم وقادتهم ليس فقط من العسكر بل من المدنيين ، الايوضح ذلك كيف ينظرون الى الحل والى العرب ، والى السلام والمنطقة باسرها ، هل هم دعاة سلام ام احتلال .
التعليقات (0)