لغتنا الرائعة
لغة إذا وقعت على أسماعنا كانت لنا برداً على الأكباد ستظل رابطة تؤلف بيننا فهي الرجاء لناطق بالضاد *الإناء.. لا الآنية قال تعالى: {ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا} (الآية 15 سورة الدهر). الآنية: جمع إناء، والأواني جمع الجمع. فـ: صببت الماء في الآنية، خطأ شائع. والصواب: صببت الماء في الإناء؛ لأن الآنية هي جمع: إناء. *إبط.. وآباط في الحديث الشريف: «ما من عبد يرفع يديه حتى يبدو إبطه، يسأل الله مسألة، إلا آتاه إياها ما لم يَعْجَل». فـ: الإبط (في المعاجم) مذكر، وقد يؤنث، والتذكير أعلى، وكسر الباء في الإبط لغة (إِبْط) وجمعه: آباط، وهو باطن المنكب للناس والدواب. وعليه، يمكن القول: هذه الإبط، وهو: هذا الإبط بالتذكير وبالتأنيث. *الأثاث.. قال تعالى: {وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثاً ورئيا} (الآية 74 سورة مريم). وفي تفسير الجلالين: هم أحسن مالاً ومتاعاً ومنظراً. والأثاث: متاع البيت، ولا واحد له. وهو الأغلب وعليه جرى المعاصرون. لكن هناك من الأقدمين من يرى أن: الأثاث يشمل المتاع والعبيد والإبل والغنم، والواحدة: أثاثة. وترجيح الرأي الأول أسهل وأصوب. *المأتم.. المأتم: كل مجتمع من رجال أو نساء، في حزن أو فرح. ويجمع المأتم على مآتم. والمأتم: اسم مصدر وزمان ومكان من الفعل (أتَمَ، أتِمَ): بمعنى أقام. ومنه قيل للنساء يجتمعن في خير أو شر (مأتم) مجازاً. تسمية للحال باسم المحل. وبعضهم يخصه بالمصيبة: كنا في مأتم فلان. والصواب: في مناحة فلان. هذا في المعاجم، أما المعاصرون فقد قصروا كلمة (المأتم) على النساء يجتمعن في الأحزان، ولا أرى في ذلك خطأ كبيراً. *الهنيهة.. لا البرهة جاء في لسان العرب: أقمت عنده برهة من الدهر، كقولك: أقمت عنده سنة من الدهر. وعليه فمن يقصد المدة القصيرة من الزمن في: أقمت عنده برهة، خطأ. والصواب: أقمت عنده هنيهة (مدة قصيرة من الزمن). ويمكن أن يكون معنى (برهة) المدة القصيرة، لكن استعمال (هنيهة) للمدة الأقصر واجب، كما أجازها القاموس والتاج. *قابلته مصادفة.. لا صدفة من الشائع استعمال (صدفة) على غير الفصيح، وهي ليست مصدراً لـ: صدف التي مصدرها الصدف والصدوف، وهي بمعنى: انصرف ومال وأعرض وصدّ. والمزيد: صادف يحمل معنى اللقاء على غير توقع، ومصدره المصادفة. فالفصيح: قابلته مصادفة، لا صدفة؛ لأن (الصدفة) من الصدوف: الإعراض والانصراف عن الشيء. قال تعالى: {سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون}. أي: يعرضون. (الآية 157 سورة الأنعام). * مديرون.. لا مدراء من الشائع جمع: مدير، على: مدراء. وهذا خطأ؛ لأن من شروط جمع الصفة على (فعلاء) أن تكون للمذكر العاقل وبشروط: 1ـ على وزن (فعيل) للمبالغة بمعنى (فاعل). 2ـ أن تكون الصفة صحيحة اللام: (كرم) لامه صحيحة، لا حرف علة (يعني الحرف الثاني: الراء) ومنه: كريم. 3ـ ألا يكون لام الفعل مضاعفاً. 4ـ أن تدل الصفة (فعيل) على سجية ما، مدح أو ذم. فإذا اجتمعت هذه الشروط في الصفة كانت على وزن (فعلاء) مثل: كريم ـ كرماء، لئيم ـ لؤماء. أما (مدير) فهي اسم فاعل على وزن (مفعِل) وفعلها: أدار: يدير فهو مدير وفي الجمع مديرون، ومثلها: مقيم ـ مقيمون، مريد ـ مريدون، وما
شاكلهما من الصفات التي لا تحمل الشروط الأربعة التي وردت سابقاً. *خطْبة.. لا خُطبة الخِطْبة (بكسر الخاء وسكون الطاء): طلب الزواج، ولا نقول للفتاة المخطوبة: خَطيبة، ولا للشاب خَطيباً بل ننادي كلاً منهما: خِطْباً. فهي: خِطْبه وخِطْبته.. أما الخُطْبة (بضم الخاء وسكن الطاء): فهي: ما يلقى على المنابر، وخُطبة الكتاب: مقدمته، ومن معانيها: لون كدر مشرب حمرة. *المخدِّرات.. لا المخدَّرات إذا أريد بالمخدَّرات الأفيون والهيروين وما شابههما مما يخدر الأعصاب؛ فهذا خطأ. والصواب: المخدِّرات، وهي جمع اسم الفاعل: مخدِّر من: خَدِر يخْدر خَدَراً. أما المخدّرات فتعني النساء اللواتي يقمن في خدورهنّ (بيوتهن). *تخرج في الجامعة.. لا من الجامعة فالقول: تخرّج فلان من جامعة كذا. خطأ. والصواب: تخرج في جامعة كذا؛ لأن تخرّج تعني: تعلّم وتدرّب فهو: خِرّيج وخَرِيج ومتخرّج. *ضهر الجبل.. لا ظهره ضهر الجبل أو التل: أعلاه، يكتب بالضاد. وظهر كل شيء يكتب بالظاء إلا ما يخص التل أو الجبل. وعليه: ظهر البيدر، ظهور الشوير (اسما مكان في لبنان). خطأ، والأصح: ضهر البيدر، ضهور الشوير. *الترجمة والتعريب ترجم الكلام: فسره بلسان آخر فهو تَرْجمان وتُرْجمان والترجمة جمعها تراجم: التفسير، وذكر سيرة شخص وأخلاقه ونسبه، وترجمة الكتاب: فاتحته. عرّب الكلام: هذبه من اللحن، وعرب الكتاب ونحوه: نقله من لغة أجنبية إلى اللغة العربية، والمعرّب الذي تلقته العرب من العجم نكرة نحو إبريسم، ومنه التعريب: نقل كلمة بلفظها من لغة ما إلى اللغة العربية: كمبيوتر. وفي الترجمة: حاسوب. *مَعْرِض.. لا معرَض معرَض (بفتح الراء) خطأ، والصواب: معرِض (بكسر الراء) لأن اسمي المكان والزمان يصاغان من الثلاثي على وزن (مَفْعِل) إذا كان الفعل صحيح الآخر مكسور العين في المضارع. عرَض يعرِض (من باب ضرب). *معصوم من الخطأ.. لا عن.. قال تعالى: {قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءاً} (الآية 17 سورة الأحزاب). وعصم الله فلاناً من الخطأ يعصمه عصمة: حفظه ووقاه ومنعه. وعليه: فلان معصوم من الخطأ، وليس معصوماً عن الخطأ. *موسيقا.. لا موسيقى جميع الكلمات الأعجمية المنتهية بألف تكتب بالألف الطويلة ما عدا أربع كلمات: عيسى (العبرية)، موسى (العبرية)، كسرى (الفارسية)، بخارى (الفارسية). فتكتب بالألف المقصورة. وعليه: موسيقا بالألف الطويلة لا الألف المقصورة. *الرِّزمة .. لا الرُّزمة رزَم يرزُم رزماً، الشيء: جمعه وشدّه، ورزّم الثياب: جمعها وشدها رزماً، والرِّزمة من الثياب وغيرها جمعها: رزَم، والمِرْزم: الحبل. وعليه: هذه رُزْمة من الثياب أو غيرها. خطأ والصواب: هذه رِزْمة (بالكسر) وأجازها بعضهم بالفتح (رَزْمة). *صُحفي وصَحفي صحَّف الكلمة: أخطأ في قراءتها وروايتها أو حرّفها عن وضعها. الصحّاف: من يخطئ في قراءة الصحيفة، وبائع الصحف. صُحُفي: على رأي الكوفيين صحيحة؛ لأنهم يجيزون النسب إلى جمع التكسير في جميع الأحوال سواء أكان اللبس مأموناً عند النسب إلى مفرده أم غير مأمون. صَحَفي: على رأي البصريين صحيحة؛ لأنهم يرون أن ننسب إلى الجمع بعد أن نحوله إلى المفرد. والصِّحافة عند المحدثين: كتابة الجرائد، والصِّحافي: الذي اتخذ الصحافة مهنة له.
لغة إذا وقعت على أسماعنا كانت لنا برداً على الأكباد ستظل رابطة تؤلف بيننا فهي الرجاء لناطق بالضاد *الإناء.. لا الآنية قال تعالى: {ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا} (الآية 15 سورة الدهر). الآنية: جمع إناء، والأواني جمع الجمع. فـ: صببت الماء في الآنية، خطأ شائع. والصواب: صببت الماء في الإناء؛ لأن الآنية هي جمع: إناء. *إبط.. وآباط في الحديث الشريف: «ما من عبد يرفع يديه حتى يبدو إبطه، يسأل الله مسألة، إلا آتاه إياها ما لم يَعْجَل». فـ: الإبط (في المعاجم) مذكر، وقد يؤنث، والتذكير أعلى، وكسر الباء في الإبط لغة (إِبْط) وجمعه: آباط، وهو باطن المنكب للناس والدواب. وعليه، يمكن القول: هذه الإبط، وهو: هذا الإبط بالتذكير وبالتأنيث. *الأثاث.. قال تعالى: {وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثاً ورئيا} (الآية 74 سورة مريم). وفي تفسير الجلالين: هم أحسن مالاً ومتاعاً ومنظراً. والأثاث: متاع البيت، ولا واحد له. وهو الأغلب وعليه جرى المعاصرون. لكن هناك من الأقدمين من يرى أن: الأثاث يشمل المتاع والعبيد والإبل والغنم، والواحدة: أثاثة. وترجيح الرأي الأول أسهل وأصوب. *المأتم.. المأتم: كل مجتمع من رجال أو نساء، في حزن أو فرح. ويجمع المأتم على مآتم. والمأتم: اسم مصدر وزمان ومكان من الفعل (أتَمَ، أتِمَ): بمعنى أقام. ومنه قيل للنساء يجتمعن في خير أو شر (مأتم) مجازاً. تسمية للحال باسم المحل. وبعضهم يخصه بالمصيبة: كنا في مأتم فلان. والصواب: في مناحة فلان. هذا في المعاجم، أما المعاصرون فقد قصروا كلمة (المأتم) على النساء يجتمعن في الأحزان، ولا أرى في ذلك خطأ كبيراً. *الهنيهة.. لا البرهة جاء في لسان العرب: أقمت عنده برهة من الدهر، كقولك: أقمت عنده سنة من الدهر. وعليه فمن يقصد المدة القصيرة من الزمن في: أقمت عنده برهة، خطأ. والصواب: أقمت عنده هنيهة (مدة قصيرة من الزمن). ويمكن أن يكون معنى (برهة) المدة القصيرة، لكن استعمال (هنيهة) للمدة الأقصر واجب، كما أجازها القاموس والتاج. *قابلته مصادفة.. لا صدفة من الشائع استعمال (صدفة) على غير الفصيح، وهي ليست مصدراً لـ: صدف التي مصدرها الصدف والصدوف، وهي بمعنى: انصرف ومال وأعرض وصدّ. والمزيد: صادف يحمل معنى اللقاء على غير توقع، ومصدره المصادفة. فالفصيح: قابلته مصادفة، لا صدفة؛ لأن (الصدفة) من الصدوف: الإعراض والانصراف عن الشيء. قال تعالى: {سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون}. أي: يعرضون. (الآية 157 سورة الأنعام). * مديرون.. لا مدراء من الشائع جمع: مدير، على: مدراء. وهذا خطأ؛ لأن من شروط جمع الصفة على (فعلاء) أن تكون للمذكر العاقل وبشروط: 1ـ على وزن (فعيل) للمبالغة بمعنى (فاعل). 2ـ أن تكون الصفة صحيحة اللام: (كرم) لامه صحيحة، لا حرف علة (يعني الحرف الثاني: الراء) ومنه: كريم. 3ـ ألا يكون لام الفعل مضاعفاً. 4ـ أن تدل الصفة (فعيل) على سجية ما، مدح أو ذم. فإذا اجتمعت هذه الشروط في الصفة كانت على وزن (فعلاء) مثل: كريم ـ كرماء، لئيم ـ لؤماء. أما (مدير) فهي اسم فاعل على وزن (مفعِل) وفعلها: أدار: يدير فهو مدير وفي الجمع مديرون، ومثلها: مقيم ـ مقيمون، مريد ـ مريدون، وما
شاكلهما من الصفات التي لا تحمل الشروط الأربعة التي وردت سابقاً. *خطْبة.. لا خُطبة الخِطْبة (بكسر الخاء وسكون الطاء): طلب الزواج، ولا نقول للفتاة المخطوبة: خَطيبة، ولا للشاب خَطيباً بل ننادي كلاً منهما: خِطْباً. فهي: خِطْبه وخِطْبته.. أما الخُطْبة (بضم الخاء وسكن الطاء): فهي: ما يلقى على المنابر، وخُطبة الكتاب: مقدمته، ومن معانيها: لون كدر مشرب حمرة. *المخدِّرات.. لا المخدَّرات إذا أريد بالمخدَّرات الأفيون والهيروين وما شابههما مما يخدر الأعصاب؛ فهذا خطأ. والصواب: المخدِّرات، وهي جمع اسم الفاعل: مخدِّر من: خَدِر يخْدر خَدَراً. أما المخدّرات فتعني النساء اللواتي يقمن في خدورهنّ (بيوتهن). *تخرج في الجامعة.. لا من الجامعة فالقول: تخرّج فلان من جامعة كذا. خطأ. والصواب: تخرج في جامعة كذا؛ لأن تخرّج تعني: تعلّم وتدرّب فهو: خِرّيج وخَرِيج ومتخرّج. *ضهر الجبل.. لا ظهره ضهر الجبل أو التل: أعلاه، يكتب بالضاد. وظهر كل شيء يكتب بالظاء إلا ما يخص التل أو الجبل. وعليه: ظهر البيدر، ظهور الشوير (اسما مكان في لبنان). خطأ، والأصح: ضهر البيدر، ضهور الشوير. *الترجمة والتعريب ترجم الكلام: فسره بلسان آخر فهو تَرْجمان وتُرْجمان والترجمة جمعها تراجم: التفسير، وذكر سيرة شخص وأخلاقه ونسبه، وترجمة الكتاب: فاتحته. عرّب الكلام: هذبه من اللحن، وعرب الكتاب ونحوه: نقله من لغة أجنبية إلى اللغة العربية، والمعرّب الذي تلقته العرب من العجم نكرة نحو إبريسم، ومنه التعريب: نقل كلمة بلفظها من لغة ما إلى اللغة العربية: كمبيوتر. وفي الترجمة: حاسوب. *مَعْرِض.. لا معرَض معرَض (بفتح الراء) خطأ، والصواب: معرِض (بكسر الراء) لأن اسمي المكان والزمان يصاغان من الثلاثي على وزن (مَفْعِل) إذا كان الفعل صحيح الآخر مكسور العين في المضارع. عرَض يعرِض (من باب ضرب). *معصوم من الخطأ.. لا عن.. قال تعالى: {قل من ذا الذي يعصمكم من الله إن أراد بكم سوءاً} (الآية 17 سورة الأحزاب). وعصم الله فلاناً من الخطأ يعصمه عصمة: حفظه ووقاه ومنعه. وعليه: فلان معصوم من الخطأ، وليس معصوماً عن الخطأ. *موسيقا.. لا موسيقى جميع الكلمات الأعجمية المنتهية بألف تكتب بالألف الطويلة ما عدا أربع كلمات: عيسى (العبرية)، موسى (العبرية)، كسرى (الفارسية)، بخارى (الفارسية). فتكتب بالألف المقصورة. وعليه: موسيقا بالألف الطويلة لا الألف المقصورة. *الرِّزمة .. لا الرُّزمة رزَم يرزُم رزماً، الشيء: جمعه وشدّه، ورزّم الثياب: جمعها وشدها رزماً، والرِّزمة من الثياب وغيرها جمعها: رزَم، والمِرْزم: الحبل. وعليه: هذه رُزْمة من الثياب أو غيرها. خطأ والصواب: هذه رِزْمة (بالكسر) وأجازها بعضهم بالفتح (رَزْمة). *صُحفي وصَحفي صحَّف الكلمة: أخطأ في قراءتها وروايتها أو حرّفها عن وضعها. الصحّاف: من يخطئ في قراءة الصحيفة، وبائع الصحف. صُحُفي: على رأي الكوفيين صحيحة؛ لأنهم يجيزون النسب إلى جمع التكسير في جميع الأحوال سواء أكان اللبس مأموناً عند النسب إلى مفرده أم غير مأمون. صَحَفي: على رأي البصريين صحيحة؛ لأنهم يرون أن ننسب إلى الجمع بعد أن نحوله إلى المفرد. والصِّحافة عند المحدثين: كتابة الجرائد، والصِّحافي: الذي اتخذ الصحافة مهنة له.
التعليقات (0)