مواضيع اليوم

لغة الاستحمار وتجهيل العقول وتسطيحها ... مقتدى الصدر مثالاً

ضياء الدين

2013-10-09 06:58:11

0

 

 

لغة الاستحمار وتجهيل العقول وتسطيحها ... مقتدى الصدر مثالاً

عندما يراد استغلال الناس وركوبهم وجعلهم ادواة طيعة بيد من يريد استغلالهم فانه يعمد الى استخدام لغة الاستحمار معهم ويعمل جاهداً على تسخيف عقولهم وتسطيحها وتجهيلها وتسفيهها وجعلهم يعيشون حالة من الجهل المطبق المركب وذلك عندما يجعلهم سجناء فكره ويعمل بفكر هزيل معهم ومن ثم يوعز لحاشيته المقربين منه بإحاطته بهالة من التقديس المزيف بجعله قائداً للضروة مثلا او الزعيم الاوحد او السيد القائد او ما شابه من الالقاب الرنانة التي لا يستحقها ذلك الذي يستعبد الناس ويجعلهم سجناء لفكره الهزيل السقيم المتناقض وجعله يسكن فيهم ويعيش ويأكل ويشرب معهم-اي فكره-. فلو نظرنا الى مقتدى الصدر والى تناقضاته وتعمده الى استخدام لغة الاستحمار مع اتباعه وتربيتهم على الفكر الهمجي الهزيل وجعلهم يعشقون تناقضاته ويجدون لها تبريرات ما انزل الله بها من سلطان والامثلة على ذلك كثيرة منها، عندما اصطدم مع المالكي بحربهم التي سميت بصولة الفرسان والتي انتهت بسحقه والى الابد فبعدها هو سلط المالكي ثانية على العباد والبلاد وقاموا اتباعه بتبرير عمله بانه عمل ذلك نصرة للمذهب وكأنهم عندما قتلهم ليسوا من ابناء المذهب حتى يأتي مقتدى ليجعله ناصر المذهب او ان المذهب الشيعي نصرته متوقفة على المالكي ويقولون انه فعل كما فعل الحسن مع معاوية انظروا مرة جعله ناصر المذهب ومرة جعله عدو المذهب والاثنين اتباعه مقتنعون بهما في آن واحد، وعندما يقول لهم وبالصوت والصورة: "من يقل لك مقتدائي حبيبي اتفل (ابصق) بوجهة" هذه سياسة الروح العدائية التي يريد ان يربيهم عليها وعلى لغة عدم احترام الآخرين ولغة الخشونة ليجعلهم وحوش كاسرة غير ذات رحمة وقد نجح في ذلك، وكذلك يستخدم معهم لغة الاستخفاف بهم عندما يقوم احدهم ليمدحه في مسجد الكوفة فيجاوبهم وامام العالم والفضائيات والحضور بصوتٍ عالي: "جهلة جهلة جهلة" هنا يستخف بهم ليطيعوه وليتبعوه وليعودهم على الاستخفاف بالآخرين حتى تكن الدماء سهلة لديهم عندما يأمرهم بالقتل، وعندما وعندما وعندما يشكل حكومة ظل وبالصوت والصورة ثم سرعان ما ينفي ذلك وبالصوت والصورة بعد سقوط النظام مباشرة، وعندما يقول انا الى الشهادة اسعى لا الى الكراسي ثم ايضاً سرعان ما حصل بتياره السياسي (التيار المقتدائي) على اكبر عدد من الكراسي الا وهو خمسة واربعون كرسي انظر بعينك وحكم بعقلك. هذا هو السيد القائد للتناقض ولغة الاستحمار والجهلة كما يسميهم هو وليس انا ومن باب شهد شاهد على اهله عندما نعتهم واما العالم كله بالجهلة وثلاث مرات وليست مرة واحدة حتى ذهبت ثلة من اتباعه بنعته بانه هو المهدي المنتظر الذي يأتي آخر الزمان.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !