يا رب واش هالجنون اللي سكن دمي .. خلاص ما في طاري غير طاريها : مدونة : مثل المطر
ومن أجمل ما سبحت في بحوره من مواضيعها كان هذا النص الجميل:
...
لعينيك .. أطلت جدائلي .."
قالتها وأشارت لي بيدها ..
وحيداً كنت أمشي أمضي سويعات العصر ..ألبس معطف الشتاء ..
وأرتاد شوارع الحزن ..
وهمومي ..
تعباً مازلت ،شاخت بي السنون ..لازالت تلبسني المعطف الأبيض وشوارع الخوف والهموم ..
التي لا أدري أين مصدرها .. ولماذا وجودها ..؟!
ولكنني عندما رأيتها ظننت للوهلة الأولى بأني لست أنا ، تحسست جيبي ..!!
ولما لم أعثر على بطاقتي الشخصية .. تأكدت بأنه أنا ..!!
ابتسمت بقلق .. وابتسمت لي بصفاء ..
ترددت في الاقتراب .. أسرعت الخطوة نحوي ..
تلاقينا ثلاثة أرباع المشوار والمسافة ..
والمعطف فوق كتفي .. مع سلة الهموم والأحزان .. قلت .. بخيال .. لنجلس ,,!! فافترشنا الافق .. تناولنا سحابه واتكأنا عليها .. عندما تحسست يديها .. سرى بعروقي برد لذيذ ..مالبث أن تحول إلى شعور بالدفء.. ظننت أن قلبي توقف لفرط طمأنينته ..!! عندما أسلمت أناملها بخصلات شعري ..,, أيقنت حينها أنني وضعت قدمي على أول الطرق الوردي .. فقلت :.... أحــــبــــــكــ.. ابتسمت بخجل ..ورحت وأنا لم أكن أعرف أن الفرح كذلك .. رسمتها بعيني ..زدت بريقاً بها .. اثنان نبحر .. بشوق نحو الشمس .. أسلمت لها وجهي وقلبي ..وهجرت الآخرين ..
" وحيداً ماعدت " قلت لها ..
تجاذبنا أطراف الغلا .. والوله ..
بعدما صنع لي الدفء سحابة من سرور ..
ثم كررت .. وقالت :
"لعينيك أطلت جدائلي .."
فقلت : ولي نسجتي طريقاً آخر ..
نظرت لي بأسى ..
نظرت إليها بحسره ..
أومأت لي بشفتيها ,,
أسلمت لي بوجهها..
وغاصت خطواتي في الرمل ..
رأيت محفوراً على صدري :
" هلي الجدايل ظلليني عن الشمس "
ثم أيقنت بعدها وبحزم .. أن للقلب قطاع طرق..!!
...
سلمت يداك صديقي مثل المطر..سلمت يداك التي تنسج الحب حروفا
التعليقات (0)