مواضيع اليوم

لعينيكَ اعتذاري

صفاء أبو صالح

2009-01-26 07:44:04

0

لعينيكَ اعتذاري



كانت حروف الحب لا تزال وليدة ،

حين زارَهَا الموت دون موعد.

كانَ عليّ أن أحزن وأتألم !!

لكنني رقصت وموج البحر،

بين مدٍ وجزر  ...

وعزفت رياح اليَمّ .. سيمفونية الحب الحزين.

أهي رعشات الوتر...

تداعب عزف شقائي ؟!

أم انعكاس ضوء

على حوافٍ فوق القمر.


كان عليَّ أن أحزن

حين قبّلني حبيبي قبّلة الوداع الأخيره ،

فعشقه للحريةِ غلبَ عشقي.


في لحظةٍ بائسةٍ ٍ...

استيقظت عينايَّ من شرُودها في عينيه الزيتيه ،

وغابت أغاريد الشوق خلف الأفق.

كنت أعتقد أن ذاكَ العشق المتوغل في أعماقِ روحي ...

عشق سرمدي ..!!

صفعتني حقيقتكَ العارية

فلعينيكَ اعتذاري وسلامي ...

ما زلت أفتقد الحب العظيم !!



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !