سمعت من احدهم ان صاحب المولدة الحكومية (السيد)الطيب لديه مولدة اهلية بالاضافة للحكومية في احدى قطاعات مدينة الصدر ببغداد وانه رابط احد القابلوات(الكيبل) من المولدة الاهلية الى المولدة الحكومية وفي احد الايام القليلة الماضية طلع عليه كشف من مجلس محافظة بغداد ليستكشفوا عمل المولدة الحكومية ولما وجدوا (الكيبل) تفاجأوا وسألوه ماعمل هذا (الكيبل):- فأجابهم مسرعا اني اوزع الكهرباء من المولدة الاهلية الى الناس وعن طريق فيزات (جوزات) المولدة الحكومية بعد انتهاء عمل الاخيرة مجانا ، فما كان منهم الا ان قالوا:- انهي عمل (الكيبل) واذا لم تنهه فسوف يشطب اسمك من وكالة المولدة الحكومية!!!فانهم قابلوا طيبه بخبثهم ومنعوه من فعل الخير وانهوا فائدة الناس من الكهرباء المجانية الاهلية ويريدون الناس ان يعيشوا في ضيق ومعاناة، وبعد ذلك كله انهم لايوفرون الكهرباء الوطنية- أي الرئيسية- للبلاد بقدر ما يوفر اصحاب المولدات ال(16) ساعة يوميا من الكهرباء!!، فبدل التشجيع المنع وبدل الاستمرار القطع وبدل الاعمار حلوا الدمار وبدل التطور التدهور ونحن من اغنى دول العالم ان لم اقل الاغنى ونستعمل مولدات الكاز ايضا، وبدل مكافأة صاحب المولدة المتبرع بالكهرباء مجانا ولو كانت المكافأة بكلمة احسنت وما احسنها- أي الاحسنت- فبدل ذلك تهديده ، فأي حكومة واي لا مبالاة منها بالشعب الساكت- ليس الكل- والمظلوم كله.
التعليقات (0)