لعنة الله على التيمية جعلوا ابا بكر وعثمان يتقاتلون فيما بينهم ..
صدق ايها المسلم او لاتصدق قبل ان نرجع بك الى الخلفاء الراشدين عليك ان تعلم ان ابا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم وعلي عليه السلام كانوا كل واحد منهم من عشيرة ولكن سيبلغ بك العجب منتهاه حين تعلم ان ابا بكر العادل هو عم عثمان وعلي اولاد صلاح الدين الايوبي وهذه هي اسمائهم وكانوا كلهم تحت سلطة الناصر صلاح الدين الايوبي وكان صلاح الدين لايبرم امرا الا بعد ان يستشير فقهاء التيمية ومنهم الفقيه عيسى كما ويذكر ان الفقيه عيسى قد اعطاه صلاح الدين جَمِيعَ مَا كَانَ فِيهِ لِلدَّاوِيَّةِ مِنْ أَقْطَاعٍ وَضِيَاعٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ ..
[ذِكْرُ فَتْحِ مَدِينَةِ عَكَّا]: لَمَّا فَرَغَ صَلَاحُ الدِّينِ مِنْ طَبَرِيَّةَ سَارَ عَنْهَا يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَوَصَلَ إِلَى عَكَّا يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ، وَدَخَلَ الْمُسْلِمُونَ إِلَيْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُسْتَهَلَّ جُمَادَى الْأُولَى، صَلُّوا بِهَا الْجُمُعَةَ فِي جَامِعٍ كَانَ لِلْمُسْلِمِينَ قَدِيمًا، ثُمَّ جَعَلَهُ الْفِرِنْجُ بَيْعَةً، ثُمَّ جَعَلَهُ صَلَاحٌ جَامِعًا، وَهَذِهِ الْجُمُعَةُ أَوَّلُ جُمُعَةٍ أُقِيمَتْ بِالسَّاحِلِ الشَّامِيِّ بَعْدَ أَنْ مَلَكَهُ الْفِرِنْجُ. وَسَلَّمَ الْبَلَدَ إِلَى وَلَدِهِ الْأَفْضَلِ، وَأَعْطَى جَمِيعَ مَا كَانَ فِيهِ لِلدَّاوِيَّةِ مِنْ أَقْطَاعٍ وَضِيَاعٍ وَغَيْرِ ذَلِكَ لِلْفَقِيهِ عِيسَى،(جاء في المحاضرة (26) من بحث وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الأسطوري
للمرجع الصرخي الحسنيّ وبالعودة الى واقع حال القتال بين العادل أبو بكر بن أيوب (الأيّوبي) والْمَلِكُ الْعَزِيزُ عُثْمَانُ بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ اضافة للقتال ضد والملك الْأَفْضَلُ نُورُ الدِّينِ عَلِيٌّ بن صلاح الدين فلقد ذكر المرجع الصرخي ذلك واشار اليه في نفس البحث اعلاه في المحاضرة الثامنة والعشرون حيث قال :
المورد3: الكامل10/(129): [ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ تِسْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ(590هـ)]: [ذِكْرُ حَصْرِ الْعَزِيزِ مَدِينَةَ دِمَشْقَ]: قال ابن الأثير:
{{1ـ فِي هَذِهِ السَّنَةِ وَصَلَ الْمَلِكُ الْعَزِيزُ عُثْمَانُ بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ، وَهُوَ صَاحِبُ مِصْرَ، إِلَى مَدِينَةِ دِمَشْقَ، فَحَصَرَهَا وَبِهَا أَخُوهُ الْأَكْبَرُ الْمَلِكُ الْأَفْضَلُ عَلِيُّ بْنُ صَلَاحِ الدِّينِ. وَكُنْتُ حِينَئِذٍ بِدِمَشْقَ، فَنَزَلَ بِنَوَاحِي مَيْدَانِ الْحَصَى، ((الأخ يقاتل الأخ، الأخ يصارع الأخ، لم يكتفِ بمصر، فيريد أن يستحوذ على الشام، يحارب ويتقاتل مع الأخ ويسفك الدماء من أجل أن يوسع الملك، ويقولون: تحرير وتحرير وقتال وقتال، الأخ يقاتل الأخ من أجل المنصب والأرض والمال والمكاسب، الأخ يقاتل الأخ والأب يقاتل الأبناء، والأخ يقاتل العم، وهكذا صراعات من أجل المناصب والأموال والسمعة والواجهة والسلطة، ويقول: يزيد قاتل وحارب وشارك في غزوة ضد الفرنج أو الصليبيين أو ضد المشركين أو ضد الملحدين أو ضد الإسماعيليين أو ضد الخوارج أو ضد الروافض أو ضد السبئية، الكل يطلب المنصب والواجهة والمال والسلطة، وهذه الصراعات بينهم، كثرة القتال وكثرة الغزو، وكثرة التحرير أو الاحتلال والسيطرة على البلدان، هل هذه معيار إمامة ولتحديد الإمامة ولتثبيت الإمامة ولتشخيص الإمامة؟ أين الدين؟ أين الأخلاق؟ أين الالتزام؟ أين الجهاد الأكبر جهاد النفس وبناؤها؟ ((اكتفي بهذا الاقتباس من محاضرة المرجع الصرخي )) وبئسا للتيمية ولفقهائهم فاين اصبح الفقيه عيسى ولماذا لم يذكره ابن الاثير في هذه الاحداث واين نهيه عن منكر القتال وامره بمعروف الصلح بين الاخوة ؟بل اين ابن الاثير وموقعه في حروب الابناء بعد ان كان حاضرا يزن الذهب والمصوغات من غنائم قصر الخليفة الفاطمي ,
هكذا ايها المسلمون انتبهوا من التيمية المارقة فهم كانوا سبب الشقاق والتكفير بين طوائف المسلمين وهم كانوا سبب القتال وتمزيق البلاد الاسلامية
http://gulf-up.com/do.php?img=289640
https://www.youtube.com/watch?v=z0nynWdq3Vo
https://www.youtube.com/watch?v=0j9qAz9eEUo
التعليقات (0)