مواضيع اليوم

لعنة الفراعنة

BODA ALI

2010-08-15 23:52:04

0


 

 

 

 

 

 

4586

 

 

 

 

ككل الناس على وجه هذه البسيطة بدأت يومي بفنجان قهوة وجريدة فتسربلني حزناً مقيت أجتر كل الأحزان التي مرة على وعلة محيى سحابتاً من الكآبة حملت كل من يراني على السؤال عن حالي وحال أهلي متوقعاً أن حالي حال رجلاً اصابه أمراً جلل فاعتزلت الناس وأنا لا أدري هل أرحمتهم مني أم هل ارتحت منهم .
أن يتيتم طفل فهذا قدر الله فلا اعتراض ولعل الله أن ييسر له من أهله أو قرابته من يكفله أو لعله يجد في أحسان بقية أخوانه من المسلمين عزاء وموت أحد الأطفال بسبب الفقر أمر شاءته مشيئة الله الباسط القابض وأن يعيش طفل بقية عمره يعاني عاهتاً مستديمة فهذا بالطبع ايضاً من قدر الله .ونحن نحاول أن نعالج الأسباب فنكفل اليتيم ونتصدق على الفقير ونعين صاحب العاهة حتى بلغ منا الاهتمام بهم أن أسميناهم ” أصحاب الاحتياجات الخاصة" لكن هذا اليتيم وأبوه حياً يرزق ، هذا الطيم وأمه حيتاً ترزق ، ماذا فعلنا له ؟ (أم  هل أقول لهم ) لأنهم كثروا فيما أصبح يشكل ظاهرة ، هذا الطفل يا سادة يا كرام يضطهد من قبل أقرب الناس اليه ؟! أبوه سنده ومعينه في هذه الحياة يسومه أصناف العذاب اشكلاً والونا صباح مساء . وأخر تعذبه زوجة الأب وفي كل الحالات يكون الضحية ” أنثى ” وهذه ملاحظة تنم عن أننا مجتمع يضطهد الأنثى من المهد الى اللحد لكنه يتعداه هنا فالضحية ” طفل ” أما أن تضطهد امرأة راشدة ففرص دفاعها عن نفسها أكبر .
ياليتنا اعتبرنا هذا الأمر مثل ( لعنة الفراعنة ) أقصد ” ناصر الفراعنة ” شاعرنا الهمام وليس فراعنة مصر، لأن البعض أعتبر عدم فوزه لعنة بالفعل وكل شجب واستنكر .
لكن أين وسائل الأعلام ؟ أين علماء النفس والأجتماع ؟ أين رجال الدين ؟ بل أين أنا ؟! في كوكب زحل ! وما يحدث يعتبر أمراًعادياً لديكم ياساكني كوكب الأرض .

ما أحزنتني ردة الفعل الباردة من قبل المجتمع . هذا هو كنه حزني في ذلك اليوم




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !