لعبة التجار
الشعوب العربية بكاملها طيبة جدا وكل عمل يقومون بة يكون حسن النية هو المبداء وللاسف الشديد يوجد بين افراد مجتمعاتنا اناس لايخشون الله وكل محاولاتهم هو الربح حتى لو كان على انقاض البشر وامتصاص دمائهم ولو يعرفوا ويؤمنوا بان اخر طؤيقهم هو اسفل التراب لايحملون ولا يرتدون شيئا الا ان الطمع والجشع جعلهم يبحثون عن اى فرصة كسب سريع بعيدا عن اى قيم او اخلاق او مبادىء
واليكم القصة
تقوم مجموعة من التجار بالذهاب الى الصين ويتعاقدون معهم علة اجهزة تعد بالالاف او تقترب للملايين اجهزة ريسيفر ويتفقوا معهم على ان يكون معهم كروت من الفضائيات المشفرة ويقومون فى بلادهم بعمل مكتب او غرفة يقومون من خلالها بقتح تلك القنوات المشفرة وبالتالى عند استيرادهم تلك الاجهزة يحددون مدة معينة كى يقومون بفتح شفرة تلك القنوات وعن طريق الاجهزة التى سبق ان اتفقوا مع الصينين لشرائها والاعلان عن انها تفتح تلك القنوات المشفرة ويقبل الجمهور على شرائها حيث انها تفتح القنوات المشفرة
وبعد مدة من الوقت تنتهى فترة الكروت التى لديهم سابقا وتتغير شفرة التشفير ويجد المستهلك بعد بضعة اشهر قليلة لدية جهاز دون فائدة علما انة سبق ان اشتراة بمبالغ كبيرة
وللاسف ليس هناك رقابة على هؤلاء التجار ويفعلون ما يحلوا لهم بطول البلدان وعرضها
اتقوا الله فالمكسب الحلال هو الباقى فى كتاب اعمالكم
اما نحن المستهلكون فلنا الله ليس فى تلك الاجهزة بل فى كل مايقوم بة هؤلاء التجار معدومى الضمير
التعليقات (0)