هكذا تمضى أيامنا بل سنوات عمرنا ونحن ننتظر الأفضل والخروج من حالة التردى التى نحياها ، نحلم بوطن ! وطن يسع الجميع..
لكن يبدو اننا وقعنا فريسه لأناس غاب ضميرهم وغابوا عن الإنسانيه ’، غلبت عليهم غرائزهم وأصروا ان يحيوا ايامهم فى غياهب الظلام
تاجروا بكل شىء خادعوا نافقوا هرولوا بكل وسيله رخيصه للوصول الى سدة الحكم ،
نتصفح الجريده او نتنقل بين قنوات التلفاز نجدهم يبثون سمومهم ويعكرون صفو الحياة بما يحملوه من حقد وكره لكل شىء
وبعد كل وصلة من وصلات السب والقذف والتكفير يرفعون اياديهم داعين الرحمن شاكرين أفضاله .. ما هذا العبث الذى وصلنا اليه ؟
وما هؤلاء الذين إبتلينا بهم وهل علينا تحمل انفصامهم وعقد نقصهم ؟
مُبدع الكون القدير سمح للانسان باختيار دربه وهؤلاء نَصبّوا من أنفسهم ديانى للبشر فهذا ماجن وهذا فاسق وهذا كافر
من أنتم يا صعاليك الكراسى وطالبى السُلطه حتى نرى منكم كل تهكم وسخريه على عباد الله وهل هذا هو الدين الذى بعباءته تلتفحون
سابقا كنا نرى تملقكم للحاكم ونفاقكم لكل ذو سُلطه والأن وكأنكم تخاطبون معاتيه جعلتم من انفسكم رموزا للنضال وكأن قصصكم مع أمن الدوله وعمالتكم له هو النضال !
سابقا رأينا احتجاجكم على الكثير والكثير وها هو اليوم جاء وانتم فى سُدة الحكم فما الذى تغير من هذا الكثير سوى ان المختلف سابقا كان يسمى معارضا اما وان وصلتم للكرسى فجعلتم من كل مختلف معكم كافر وزنديق ووجب قتله ..
خدعتم شعب بسيط معاناته قوت يومه وألامه فى حياة غير كريمه ومعكم الفقير اذداد فقرا والحياة صارت أكثر هوانا
بإسم الدين تريدون ات تخرسوا الألسنه يا لصوص الحياة لكن ثقوا أن غضبة الشعب قادمه لا محاله ووقتها سيكون مكانكم الطبيعى مزابل التاريخ
التعليقات (0)