لسن عاهرات يا رجل
الرجولة تعني الشهامة والكرامة وليست الفحولة , لكن التعريف المتداول عند الكثير ارتبط بالجنسً فقط وتناسوا أن الفحولة والرجولة ليست مقتصرة على فحولة الذكورة بل هي شهامة وأخلاق وشجاعة وكرامة وكرم فأيهما أولى بلقب ذيبان مستفحل الذكورة أم فحل الشجاعة ؟
مؤلم ومخجل أن نسمع عن دعوات يطلقها البعض بين فينة وأخرى دعوات للزواج من لاجئات سوريات وتبريرهم مساعدتهن في مواجهة قسوة الحياة وتطييب خواطرهن عذر أقبح من فعل بل كلاهما قبيح , الفتيات واللاجئات السوريات لسن عاهرات ولسن راغبات في الزواج فبداخل صدر كل واحدة منهن هم لو حملته الجبال الراسيات لتحولت من ثقله ومرارته لرماد فعلى اكفهن سالت دماء البطولة والشرف لسن عاهرات ولسن بحاجة للذة حمراء آو قضاء سهرة يدور بها مركب الشهوة ببطء !
تلك الدعوات المخجلة كشفت لنا أقنعه كثيرة وكشفت عن حجم عقول البعض وعن مستوى اهتماماتها ألهذه الدرجة وصل بهم الأمر , كل شيء عندهم جسد في جسد أين معاني الشرف والشهامة , جروح لاجئات ونساء سوريا لا تٌطيبها زيجات شهوانيين ولا يخفف مصابهن غٌسل جنابة , لا تٌطيب خواطرهن إلا عندما يرين بشار مقتولاً أو مصلوباً وسوريا حٌرة عزيزة منتصرة فمالكم كيف تحكمون .
حقيقة واقعية جداً لا يرقص على جثث الأسود إلا الكلاب و ناقصي المروءة يرقصون على جروح ونزف الآخرين !
في شريعتنا وبديننا كلمات ورسائل لو عمل بها البعض لا صبحت الأمة بخير ومن بين تلك الرسائل قٌل خيراً أو اصمت !
اسأل الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى..
التعليقات (0)