عندما عجز الصليبيون على القضاء على هذه الامه بالسيف والحملات الصليبية المتوالية في عصور الظلام التي كانوا يعيشون أحداثها في قرون مضت انتهجوا سياسة الحرب الكلامية وغرس الأفكار الغربية ومقارعة اللسان بنفس اللسان والجلدة ببني جلدتها .ومن ضمنها هذه الحرب الضروس الشعواء التي لم تجد من يناهضها .
قناة (الام بي سي ) مجموعة من القنوات ممثلة بالعربية الاخباريه والأولى والثانية واكشن باقات يظهر للمشاهد وردُها ويخفى عن بصره شوكها متخذة بذلك نهج السفسطة ودس السم في العسل لتصل إلى ما تريد من اختراق للثوابت والمفاهيم لدى أبناء العرب المحافظين
جذام قد بُث في جسد المجتمع العربي لينخر عظمه ويفتك بأعضائه مع تصفيق حار من المثقفين والجهال وأصحاب الهوى من ذوي النسق الفكري الضيق القابعين في بوتقة مدلهمة لا ترى إلا ما يُرى لها .مؤجرة العقول للغير .
تتلقى هذه القناة دعما فكريا من العدمية ودعاة التغريب ودعما مالي من بعض المنتسبين للإسلام بشكل أو بأخر بمباركة معنوية غربيه صهيونيه .حتى أصبحت تشكل مرض عضال ينهش جسد المجتمع العربي إلى أن ساد بأعضائه فلم يبقى حلا إلا بتره .
هذه القناة لا يمكنني أن اسميها نصرانيه أو يهودية أو حتى مجوسية أو بوذية فاقل ما يقال عنها أنها عدمية تعتبر القيم والأخلاق والسلوكيات وهماً يجب التحرر منه والتمرد عليه وفق اطر ممنهج وأيدلوجية محدده متمترسة خلف الدعاة بدواعي إتاحة الفرصة وبناء منابر لهم . متوشحه رداء الليبرالية من خلال ما تطرحه من أفكار غربيه وتحرريه .
وللرائي المتبصر في البرامج التي تبث من خلال هذه القناة تبرز المخططات أمام عينيه وينكشف النقاب أمام بصره وتظهر له الايدلوجيه التي تنتهجها هذه القناة ومطامع كوادرها .
ومن مبدأ أن المرأة هي السبيل المؤثر في رقي أي مجتمع وعامل أساسي في نهوضه ونهضته فلا بد من إخلال توازنه والتأثير عليه حتى يتقوقع في براثن التخلف ويقبع في ظلام الجهل والتشرذم .
لذا لجأ الغرب والناعقين باسم الحرية بمساندة متاسلمه إلى اتخاذ المرأة مطية لتعثر المجتمع الإسلامي والتأثير عليه فيخلو الجو ويسهل الامر للقضاء على سلوكياته وقيمه وتغيير مفاهيمه .
فبدأت متخذة المرأة هدفها الرئيس لتلمع لها بعضا من المفاهيم الغربية العدمية وأخذت تغرس في عقول فتيات بني يعرب كيفية التحرر من القيم والأخلاق ونزع الحجاب والتمرد على معتقداتها وكل من حولها لتنزع نقاب الحياء من وجهها وتطالب بالاختلاط والاحتكاك بالرجال ومقارعة أصحاب الرأي والفكر ومعاشرة الأغراب
وخير دليل ما تقدمه هذه القناة ( كلام العقارب على لسان النواعم)
مجموعة من العربيات مسلمات ومسيحية أحداهن
عجوز اكتسى الشيب رأسها وهل الشعر من قمة هامتها قدم في الأرض وأخرى في القبر تركت أبناءها تحت وطأت الخادمة أو كاهل شيخ كبير قد تربت في أحضان الغرب لتنقل أفكاره ومعتقداته لنساء الشرق . اختيرت لتنفذ مآرب العدمية بحفنة من تراب الدنيا
وأخرى مشردة من ارض محتله منذ زمن بعيد بدلا من أن تساهم في تحرير بلدها والدفاع عن تربتها بالكلمة ومساندة بني جلدتها المضطهدين في سبيل الأرض والعرض وبدلا من أن تضع صورة زوجها على صدرها أو شرفاء بلدها أو أطفال القدس مسلوبي الكرامة والاستقرار على نحرها تضع صورة (جيفارا) بارزة لكل مشاهد ورائي لتراها كل فتاه لتغتر بفكرها .
وأخرى سعوديه تدني الجلباب وتضع الحجاب وتلبس بنطالا من الجينز لتغري كل مشاهد ومتابع شهواني على جسدها وترسم للحجاب صورة أخرى غيرالشرعية التي تعلمناها لتضل وتُضل .فلم ارها تتحدث عن نظافة البيت وتربية الأجيال وتعليم فنون الطبخ والتفرغ للزوج وإعانته على كبد الحياة وهموم الكسب
وأخرى لا تعلم عن الإسلام شيئا ولا تفقه ما في باطن كتب التوحيد والفقه وأصوله ولم تفتح القران ولا تملك أدنى مقومات العلم بالسنة تناقش قضايا التعدد في الإسلام وتقارع الملتزمين بتعاليمه وآدابه وتشريعاته .
يجتمعن ليعرضن قدوتهن على فتيات بني يعرب من ممثلة أو مطربة أو بائعة لجسدها بدراهم معدودة وتارة ممثل أو مطرب أو بائع للأخلاق بشهوة ينعق كالغراب .وتارة اخرى فتاة تمردت على عاداتها ورمت بالقيم والتعاليم خلف ظهرها
كل هذا ليكونوا أولئك للفتاة العربية قدوة ومثلا يحتذي به ليسهل الطريق مستقبلا لخلع البنطال وعرض الأجساد رخيصة . لتكون الفتاة العربية مطمعا للشهوانيين وأصحاب ألمتعه ولتكون الفتاة مكاننا لرمي الأقذار من كل الأنجاس
لتكون نهاية هذه المجتمعات وخيمه
حاشا لله أن اقذفهن أو ارمي بعرضهن ولكن فكرهن منحرف ويخدمن جلدة ليست بجلدتنا
التعليقات (0)