مواضيع اليوم

لست صرخيا ولكن الحق يقال؟؟؟!!!

المؤلف علاء الدين

2012-04-27 10:30:58

0

في العراق بل في العالم الاسلامي يوجد خطان مرجعيان او قل مدرستان اصوليتان؛
الاولى: مدرسة عملاق الفكر الاسلامي والمنظر العبقري الكبير السيد محمد باقر الصدر.
الثانية: مدرسة النائيني والخوئي، وهذه قد فندت جملة وتفصيلا من قبل السيد محمد باقر الصدر والادلة موجودة.
ومن ابناء المدرسة الاولى هو المرجع العراقي الوطني (صاحب المواقف الوطنية التي لاتعد ولاتحصى) السيد محمود الحسني الصرخي وهو احد طلاب السيد محمد محمد صادق الصدر وقد درس على يديه اصول محمد باقر الصدر، وقد نال درجة الاجتهاد على يديه ايضا، وحسب علمي له الكثير من الاتباع في العراق وله من الاتباع في سوريا وحتى في ايران وربما في غيرهما ايضا، وقد اطلعت انا شخصيا على احد بحوثه وهو بحث اصولي تقريري لاستاذه السيد الصدر الثاني فوجدت عبارة مقدمة وبخط السيد الصدر الثاني تقول: (اني اطلعت على هذا البحث الجليل والذي تفضل به السيد الجليل فوجدته وافيا بالمقصود ومسيطرا على المطلوب).
فبعد هذه المقدمة يحق لي وبما انا كاتب وملتزم جانب الحياد في مواضيعي التي اكتبها ان اكشف حقيقة ما يدور حول مرجعية السيد الحسني من قبل الحكومة فقط وفقط ملتزما وكما قلت جانب الحياد.
بعد فتح اتباع الصرخي مكتبا لهم في الرفاعي في محافظة ذي قار منعوا اولا من فتحه من قبل وكيل السيستاني فلم يمتنعوا وهذا حقهم الشرعي في ذلك؛ ثم هددوا وبعدها احرق المكتب على من فيه وما فيه من كتب دينية خاصة بهم وكتب ادعية مروية عن آل محمد ونسخة من المصحف الشريف من قبل وكيل السيستاني عبد الكريم العامري (ولنخرج قليلا عن الموضوع ثم نعود اليه، الا وان السيستاني لم ولن يعتذر لهم او يتكلم بذلك الموضوع ابدا، والشيعة ليس في العراق فقط وانما اينما وجدوا متفقون على ان اعمال الوكيل هي عبارة عن فتوى تصدر من مرجعه الذي وكله، وهذا يحسب على السيستاني)، ثم قامت الحكومة بمنعهم من الصلاة في مسجد محمد باقر الصدر الكائن في المحافظة المذكورة، وهم خرجوا بالمظاهرات تلو المظاهرات في محافظات العراق كافة وكانت التغطية الاعلامية من بعض القنوات الفضائية موجودة لتلك المظاهرات والتي يطالبون فيها بفسح المجال امامهم كي يأدوا طقوسهم الدينية فيه وبحرية تامة فلم تستجب لهم الحكومة ورشقتهم بالمياه الساخنة والحجارة والرصاص الحي وجرحت وقتلت الكثير منهم وزجت الكثيرمنهم في السجون!!!، وبعدها قامت الحكومة بهدم مسجدهم والذي يحمل اسم محمد باقر الصدر وهي تدعي على نهجه!!!.
بينما كل العراقيين يرون وبأم اعينهم بان صلوات الجمعة للمقتدائيين والسيستانيين وغيرهم موفرة لها الحماية الكاملة من قبل الحكومة وحتى توجد مروحيات من ضمن الحماية للصلوات المقامة، بينما اتباع الصرخي وفي مساجدهم التي يأدون فيها الصلاة لاتتوفر ما ذكرته من الحماية نهائيا ناهيك عن موضوع منعهم من الصلاة داخل مسجدهم مسجد محمد باقر الصدر ومن ثم هدمه من قبلها، اذاً فليسمع العالم اجمع ان الحكومة العراقية تتعامل مع العراقيين وفق مبدأ الكيل بمكيالين.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !