مواضيع اليوم

لست سنيا و لا شيعيا و لا قرآنيا بل "حنيفا مسلما"؟

محمد بن عمر

2012-04-03 16:55:36

0

لست سنيا و لا شيعيا و لا قرآنيا بل "حنيفا مسلما"؟
و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ...؟
الله عز وجل لم ينزل "أفكارا أو تشريعا معينا و محددا .." بل أنزل "أنوارا" و "ضياءا" و "بصائر" و "كتاب مبين" موضح و "تبيانا" لمحدثات الحياة و حوادثها المتجددة في كل آن و حين ...
فما كشفته هذه الأنوار و البصائر للبشرية في عهود سابقة يستحيل أن يكون هو نفسه ما قد تكشفه لنا في عصورنا الحاضرة أو اللاحقة ، و ما تكشفه لك قبل ساعة / برهة قد يختلف جذريا عما تكشفه لك بعد ساعة /برهة ..
و لهذا كانت كلمات الله هي كلمات يستحيل على الجن أو الانس الإتيان بمثلها وهي كلمات ولودة فـ"لو كان البحر مدادا" لها "لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي" ، فهي (كلمات ربي ) شجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها العزيز الجبار لكل من آمن بربوبية الله و ألوهيته دون شريك ..... أو مثيل ....؟
الله عز وجل قد زودنا بعقول / نفخ فينا من روحه)
و تأتي بصائر ربي /الآيات البينات لتهب المؤمن بها القدرة الكاملة على تخير ما يصلح له معيشته و يقيم وأده و يكسي عريه و يسهل له حياته و يقوده نحو الرفاهية و الأمن و السلام و التعارف بين القبائل و الشعوب ...
(إمتلاك المعايير و الموازين السليمة للحياة الانسانية الحقة - ما يؤهله لأن يكون شهيدا دون بقية الخلق – على الناس ؟
جميع رغباتنا و ميولاتنا و حوائجنا و تطلعاتنا ... قد فطرنا الله عليها ، فحتى مفهوم التوحيد قد فطرنا عليه و خلقنا به ... وهو ما نلاحظه في بقية العوالم ، فالنحلة قد فطرت على اتخاذ الجبال ...بيوتا و الرعي في الغابات لتنتج العسل لبقية المخلوقات ..وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ (68)
النحل خلق من خلق الله، وكل خلق لله أودع الله فيه وفي غرائزه ما يقيم مصالحه، يشرح ذلك قوله تعالى:
الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى (2) وَالَّذِي قَدَّرَ فَهَدَى (3)
(سورة الأعلى)
أي: خلق هذه كذا، وهذه كذا حسب ما يتناسب مع طبيعته؛ ولذلك تجد ما دون الإنسان يسير على منهج لا يختلف .. فالإنسان مثلاً قد يأكل فوق طاقته، وقد يصل إلى حد التخمة، ثم بعد ذلك يشتكي مرضاً ويطلب له الدواء.
أما الحيوان فإذا ما أكل وجبته، وأخذ ما يكفيه فلا يزيد عليه أبداً، وإن أجبرته على الأكل؛ ذلك لأنه محكوم بالغريزة الميكانيكية، وليس له عقل يختار به.= إن ما يتميز به الانسان من قدرة على اختيار منهج حياته "اذ يستطيع مثلا أن يترك الأنثى ليمارس غريزته الجنسية مع رجل و ليس كما فطره الله من ميل لممارسة الجنس مع الأنثى ..و هذا ما يجعله مسؤولا أمام الله للمحاسبة في الدنيا و الآخرة على عكس بقية المخلوقات التي تسير في الحياة طبقا لما أوحاه الله إليها /فطرها عليه ..؟

لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ
[المائدة:72]
(( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا))[النساء:48]؟
وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
[الزمر:65]
الشرك هو أعظم الذنوب، وأقبح القبائح فمن مات عليه لم يتب لا يغفر له والجنة عليه حرام بنص هذه الآية، وهو قوله سبحانه: إن الله لا يغفر أن يشرك به ثم قال سبحانه: ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. يعني ما دون الشرك من الذنوب كالزنا، والعقوق، والخمر.. = و بهذا المعنى يكون الاسلاميون / السلفيون الذين يشركون مع الله النبي محمدا و يتخذونه ربا مع الله ( مصدر ا للتشريع ) هم من أكبر العصاة و المجرمين عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري ، و لذلك يذلهم الله دون الخلق أجمعين /...؟

كلامي واضح أن الله عز وجل قد زودنا بعقول / نفخ فينا من روحه)
و تأتي بصائر ربي /الآيات البينات لتهب المؤمن بها القدرة الكاملة على تخير ما يصلح له معيشته و يقيم وأده و يكسي عريه و يسهل له حياته و يقوده نحو الرفاهية و الأمن و السلام و التعارف بين القبائل و الشعوب ...(إمتلاك المعايير و الموازين السليمة للحياة الانسانية الحقة - ما يؤهله لأن يكون شهيدا دون بقية الخلق – على الناس ؟



صحابة النبي عليه السلام هم أتباع لرسالته/ القرآن / و ليسوا أتباعا لشخص النبي ؟

﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الإنجيل كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً﴾[الفتح:29].

﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ والإنجيل يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[ الأعراف 156ـ157].
﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ﴾[الحشر:8].
﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[الحشر:9].
﴿لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً﴾[الفتح:18].
﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾[الأحزاب:23]،
﴿إِلاّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَناَ﴾[التوبة: من الآية40]،
﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا﴾.
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ [البقرة:207].
﴿إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ﴾
﴿ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ﴾[التوبة:26].
﴿لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ﴾[التوبة:117].
نحو استنباط "شريعة " قانونية محدثة من القرآن المجيد...؟

بسم الله الرحمان الرحيم:

http://islam3000.elaphblog.com/posts.aspx?U=3715&A=109861
1( من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون ( 32 ) ) سورة المائدة /

2( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير ( 13 ) ) سورة الحجرات /
أعتقد جازما أن نجاح الثورة التونسية و تحقيق كل أهدافها هو رهين إيمان جميع أفراد شعبنا بمضمون هاتين الآيتين الكريمتين و السعي الدءوب من قبل الجميع ... على تحقيقها على أرض الواقع المعيش في حياتنا اليومية ....؟

كما أدعو كل القوى الحية ببلادنا سياسية و مدنية و ثقافية أن تكون هاتين الآيتين تتصدر بنود دستورنا المرتقب... ؟


لا وجود "لشريعة" في الإسلام ؟

الله عز وجل لم ينزل شريعة بل أنزل معايير و حدودا مفصلة في كل الكتب المنزلة..
و ما يقال أنه شريعة إسلامية لا يمت إلى شرع الله بأية صلة ..
فقطع يد السارق مثلا هي الحد الأقصى لجريمة السرقة في مجتمع إسلامي يخضع بإرادته و اختياره التام لربوبية الله و شرعه الحكيم الذي يقوم أساسا على الأخوة و التعاون و التكاتف و التكامل بين ركني المجتمع الإسلامي ( المرأة / الرجل )و عدم ترك أي إنسان في حاجة مادية أو إنسانية كالمأكل و الملبس و الزوجة و الزوج..
أما الرجم فلا وجود له في الشرع الرباني..

فلا سنة إلا سنة الله و قوانينه الأزلية المعجزة التي نأخذ منها ما يناسبنا في ظروفنا المختلفة...

أما ما ورد في القرآن من قصص الأنبياء فيمكننا الاستفادة منه واتخاذهم قدوة لنا جميعا دون تفرقة....؟
السنة النبوية المزعومة لم تنتج إلا الإرهاب و الشذوذ الاجتماعي و الجنسي و كل الموبقات لأنها تعتمد مصدرا للتشريع و الحساب غير الله عز وجل الذي يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور..؟
واضح يا لولي جاسر أنك تحترم كلام الله احتراما كبيرا بل لعلك تحترم كلام "النبي " أكثر من احترامك لكلمات الله يقول تعالى : وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّه مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ

وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ

أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ سورة المائدة الآيات 48-49-50)/
و الشرعة لا تعني الشريعة بل كما فسرها القرآن = منهاجا و سبيلا ، و هناك فرق بين الشريعة التي هي نتاج بشري و تقنين لحياتهم بما يحقق مصالحهم كما تراءت لهم و بين نور الله و طريق الرشد الذي خطه لعباده الصالحين ... فالقرآن في جوهره هو ضياء و نور تذكر الإنسان بفطرته التي فطره الله عليها ، فلا يأكل إلا ما يلاءم فطرته ( الحلال الطيب الذي أحله الله له و ليس ما أحله له البشر مهما كانوا و لا يتزوج إلا ما يلاءم فطرته من النساء اللاتي يجوز له الزواج منهن ... إلخ /
فسبيل الحق واحد منذ الأزل أما طرق الغي فلا حصر لها ... و لهذا كان الإسلام ليس فيه شريعة بمفهومها السلفي المتخلف الذي يعيش أتباعه في ظلمات الجهل و التخلف و الجاهلية و الوصاية على خلق الله و التعارض التام مع القيم الإنسانية النبيلة ..؟

mes blogs

news.maktoob.com/story_list/816369
http://www.banady.com/profile/174552
Islam3mille.blogspot.com
http://quoraanmajid.blogspot.com/
http://Daawatalhak.blogspot.com
http://Almizenalislami.blogspot.com
http://www.facebook.com/home.php?#!/islam3000
http://www.elaphblog.com/daawatalhak
http://www.elaphblog.com/islam3000
http://www.elaphblog.com/islamonegod
http://mohamedbenamor21.blogspot.com/
http://islam3000-islamonegod.blogspot.com/2010/08/blog-post_31.html
http://islamonegod.blogspot.com
http://www.Alwah.net/Post.asp?ID=87Twe03M2XBN4




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !