لستُ مع الناصرية ولستُ من الإخوان... ولكننى مع مصر وشعبها
إذا كانت الناصرية هى تغيير الحكم بالانقلابات وتنصيب رجال الجيش رؤساء وحكاماً فلا , واذا كانت الناصرية هى عبادة الحاكم واعتباره الملهم والمبعوث الذى لا يُخطىء فلا , واذا كانت الناصرية هى الانتقام من الاغنياء لأنهم اغنياء واستعمال الفقراء وما اكثرهم فى بلادنا حجةً وغطاء كى نتمسك بالحكم والرئاسة فلا , واذا كانت الناصرية هى الاستبداد ونشر سياسة الخوف وارهاب الشعب فلا واذا كانت الناصرية هى الحكم البوليسى لمصر فلا والف لا,
واذا كان الاخوان هم من يتظاهرون بالتدين وسلوكهم ابعد ما يكون عن الدين فلا , واذا كان الاخوان يبيعون مصر والمصريين بحجة الدفاع عن الاسلام والمسلمين وهم كاذبون فلا , واذا كان الاخوان يتحالفون مع الشيطان للوصول للحكم فلا واذا كان الاخوان هم من تعاون مع كل الانظمة منذ نشأتهم للوصول للحكم فلا واذا كان الاخوان يساندون ويؤيدون من يقوم بالتفجير لقتل المصريين فلا واذا كان الاخوان يحاربون الازهر ويساندون القاعدة وداعش واخواتها فلا وذا كان الاخوان هم من قتل النقراشى وامين عثمان والشيخ الذهبى والسادات وغيرهم فلا والف لا .
أما إذا كانت الناصرية والاخوان ان نبنى مصر بايدى ابناء مصر فنعم والف نعم , واذا كانت الناصرية والاخوان ان نحارب الاستبداد والفساد وان نحقق العدالة بين الناس فنعم والف نعم واذا كانت الناصرية والاخوان ان نحكِّم شرع الله الحق فينا وليس شرع المنافع و النفاق فنعم والف نعم واذا كانت الناصرية والاخوان أن نساند مصر والمصريين حقيقة قبل ان نتحجج بالعروبة والقومية او بالاسلام والخلافة الاسلامية بحثا عن السلطة والجاه فنعم والف نعم.
الى دراويش العروبة والقومية اتباع الناصرية نقول لهم ان مصر هى قلب العروبة النابض وبها يكون العرب وبدونها فقل على العرب السلام ومصر القوية حصن للعروبة وللقومية
والى دراويش الاسلام السياسى ومدعى الاسلمة من اتباع الاخوان نقول لهم ان مصر هى بوابة الاسلام الى العالم اجمع وقد ذكرها القران الكريم ونزل بأرضها أُولو العزم من الرسل وكثير من الانبياء ابراهيم وموسى وعيسى ويوسف , ومصر أوصى بها وبأهلها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن عاداها خسر ومن ناصرها فاز فلا تحاربوها تحت عباءة الإسلام و الإسلام منكم براء
والى الجميع من ابناء شعب مصر نقول ان مصر تتسع للجميع ولن تقوم من كبوتها إلا بتوافق جميع ابنائها والطريق مازال طويل طويل والقوى هو من يتسامح والضعيف هو من يعاند رغم جلاء الحق وشروق الشمس.
وإلى الذين يتحججون بالشرعية وبالشريعة وبالقصاص والاقصاء والابعاد ويطالابون بالعنف والعنف المضاد نقول لهم اتقوا الله فى مصر وشعب مصر فمصر فوق الجميع اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.
التعليقات (0)