واصل العدو الايراني استفزازاته ضد الأمة العربية، ولم تكتفي كما قلت سابقا بإرسال البعثات التبشيرية وأصر على "التبشيرية "بل عمدت في لحظات من نشوة رجال الدين الملالي على توسيع رقعة عمل عناصر الحرس الثوري فأرسلت دفعات منهم إلى كل من العراق واليمن ولبنان.. فأسسوا قواعد استخباراتية لجمع المعلومات مجندين مرتزقة تلقوا الدعم المادي والمعنوي والهدف الأساسي البارز والمعلن تقويض الأنظمة العربية وتأجيج الصراع الطائفي لان الصراع والافتتان الداخلي مصلحة إيرانية، فالنظام في طهران يقتات من حالة الضعف وانعدام الأمن وعدم الاستقرار من اجل التوسع وتحقيق مشروع فارس الكبرى.
انطلاقا مما سبق وبعيدا عن التحامل الاديولوجي والمذهبي ومن باب خدمة القضايا العربية المصيرية وجهت سهام النقد وإعطاء الحقيقة للقراء الأعزاء لفضح أساليب إيران الملتوية كاشفا عن درجة وخطورة سياستها ضد العرب ولذلك أرى من الضروري اعتبارها عدوا لا يقل شانا وضراوة عن العدو الصهيوني.
إن اعتبار إيران دولة صديقة تحمي الإسلام وخير من يدافع عن القضية الفلسطينية لأضحوكة مسرحية هزلية ألفها وأحسن توضيبها الإمام الخميني ومثلها جهال قم وطهران ويحسن اليوم تقمص دور المدافع المتحمس الرئيس"محمدي نجاد" سيقول المتيم بحب لطمات تعساء قم انك تتحامل على من يحارب أمريكا ويواجه إسرائيل وأجيب عن سؤاله انه لمن المبكي اعتبار ايران تدافع عن القضية العربية، ماذا فعلت إيران بسلاحها الصاروخي وتر سنتها العملاقة من أنواع الأسلحة، هل أطلقت ولو كرطوشا واحدا من القذائف صوب إسرائيل.بليد من يصدق خطابات نجاد، غبي من يصفق لتحذيرات ساسة إيران .
يجب أن تعلم أيها المتيم بحب إيران إن إسرائيل تدرك تماما طبيعة النظام الإيراني ولا شك عندنا وحسب الدوائر الصهيونية نفسها أن نظام الملالي يخدم ويسهر على حماية إسرائيل وأسوق لك من الأدلة العميقة والمنطقية السليمة وان كان أحباء الملالي لا يفهمون لغة المنطق فلا منطق ولا معقول إلا ما جاء على لسان ملالي إيران، اذكر أولا إصدار الرئيس الاسرائيلى السابق «شارون"لكتابه الأبيض حول العلاقة التاريخية التي جمعت اليهود بإيران..علاقة متميزة وأجندة تخدم الأخرى ومصالح مشتركة والاتجاه واحد امتنا العربية من المحيط الأطلسي إلى ارض الأهواز المحتلة مرورا بالخليج العربي وليس الفارسي.
ومنذ قيام ثورة الخميني لم تطلق إيران ولو رصاصة واحدة وعندما كان يواجه الشعب الفلسطيني آليات القتل والتنكيل كانت إيران تواصل تعاونها السري مع الكيان الصهيوني للحصول على قطع الغيار لأسلحتها الأمريكية لا جل ضمان التفوق على الجيش العراقي السابق.والآمر ان إيران جندت مقاتلي حزب الله التفتيتي لأجل إرسال رسائل سياسية...........والى اللقاء
التعليقات (0)