مواضيع اليوم

لحوم & لحم .com

عوني عارف ظاهر

2011-08-05 14:25:37

0

 لحوم & لحم .com

حيث ان المحرومين منه ملايين البشر اقصد لحم الخرفان بسبب الغلاء وصعوبة المنال له ...دلوعة لا تأكل منه اقصد  اللحم البلدي وخاصة لحم الخروف سألوا الدلوعة :ليه ما بتاكلي لحمة الخروووف؟
قالت يااااع يااااع الخروف بمشي حافي!

عزيزتي الدلوعة يعني بحيااات إمك :جاج الكنتاكي الي مفطومة عليه بمشي بكعب عالي مثلا !!
والان الى الجد بعيدا عن ما تريد او اريد والمزاح   وما دمنا بسيرة اللحم واقصد هنا اللحم البشري وخاصة ذو النكهة الستاتية الذي نراه يعترضنا حتى ونحن صائمين ليل نهار بالشارع والجامعة والتلفاز والاغنية والمسلسل ونحن بشر تراودنا العفة ونتمناها ونحاول الابتعاد عن الشبهات لكي لا نقع بالمحظورات وانا اتذكر هذا في زمن العولمة اقول :

لو كنت من المحرومين وغير متزوج وشابا غير قادر على حتى الزواج او اللجاج في مثل هذه المعروضات التي توصلك الى نقطه وتجعلك لا تنقطع تخيلا ...ماذا تعمل لو تخطيت كل هذه الحواجز بقدرة قادر ووجدت امامك لحما طريا مبهرا تدعى اليه بدون مقدمات؟؟؟

لا للاكل وانما لتنهشه حراما سفاحا دون ان يمنعك احد او حتى انت مهدد ومجبر لتفعل ذلك وانت امام هذا وتستذكر الله من خلفك وورائك وعلى يمينك وشمالك هل تقول انا لست بيوسف الصديق ؟؟؟؟؟!!!! ام تغوص وتدوس كل الشرائع ومكارم الاخلاق ؟؟.

مدعيا باغاثة الملهوف ؟؟؟وتحت مبدأ الله هو الستير الى اخره من التهجسات او المبررات ... ام تعمل كما صاحبنا ؟؟؟؟

واليكم الحكاية لتنال رضى الله والرسول والناس والضمير لا اريد ان اطيل فاليكم الحكاية :

ذكر ابن الجوزي في المواعظ :
أن شاباً فقيراً كان بائعاً يتجول في الطرقات.. فمرّ ذات يوم ببيت..فأطلت امرأة وسألته عن بضاعته فأخبرها.. فطلبت منه أن يدخل لترى البضاعة.. فلما دخل أغلقت الباب..
ثم دعته إلى الفاحشة.. فصاح بها.. فقالت : والله إن لم تفعل ما أريده منك صرخت.. فيحضر الناس فأقول هذا الشاب.. اقتحم عليَّ داري.. فما ينتظرك بعدها إلا القتل أو السجن..
فخوّفها بالله فلم تنزجر.. فلما رأى ذلك..
قال لها : أريد الخلاء..
فلما دخل الخلاء : أقبل على الصندوق الذي يُجمع فيه الغائط.. وجعل يأخذ منه ويلقي على ثيابه.. ويديه.. وجسده..
ثم خرج إليها.. فلما رأته صاحت.. وألقت عليه بضاعته.. وطردته من البيت..
فمضى.. يمشي في الطريق والصبيان.. يصيحون وراءه : مجنون.. مجنون..
حتى وصل بيته.. فأزال عنه النجاسة.. واغتسل..
فلم يزل يُشمُّ منه رائحة المسك.. حتى مات..
مع من انتم ؟؟؟؟

هذه رسالتي لليوم السادس من رمضان
اخوكم :عوني ظاهر

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات