مواضيع اليوم

لحومهن أيضاً مسمومة

Riyad .

2012-09-01 14:42:15

0

لحومهن أيضاً مسمومة المرأة السعودية المُلقبة بالملكة حديث الكل فلا يكاد يخلو منتدى أو موقع إلكتروني أو مجلس إلا وتطفح على سطحة المرأة وكأن لا يوجد قضية غيرها ، يعود ذلك لتخوف البعض وتحسسهم من الاشيء فالمتحسسون لم يدركوا أن المرأة جزء من المجتمع ولم يقرئوا التاريخ جيداً واعتمدوا على آراء بعض الشخصيات وتلك الآراء نحترمها لكن لا يعني تقديسها وعدم مناقشتها أو البحث عن آراء أخرى تتعايش وتشجع على التعايش وتعزز مبادي الحقوق والمساواة طالما أن تراثنا الإسلامي يزخر بالأمثلة والممارسات التي لم تقصي المرأة ولم تختزل قضاياها وهمومها في جزئيات وشكليات صغيرة ، لكن الأمر لم يقف عند ذلك بل وصل الى التشكيك في السلوك فالمرأة شيطان وفتنة ومن تزينت وخرجت لاي سبب فهي باحثة عن الجنس أو صائدة للخرفان البشرية ! وبالتالي أصبحت لحوم نساء وفتيات الوطن لقمة سائغة في أفواه من لا يعرف إلا قدسية لحوم العلماء وسُميتها وتغافل عن لحوم الفتيات والنساء الاشد سُمية من غيرها فيقذفون ويتهكمون ويشككون في السلوك والنوايا وتغافلوا عن حقيقة مره لا تدركها عقولهم الصغيرة التي لا ترى إلا الجسد ولا تفكر إلا بالجنس فقط . الجريمة الأخلاقية بين الرجل والمرأة لا تتحقق إلا في ظل رضا تام بين الطرفين وتلك حقيقة يتغافل عنها القاذفون ! قذف المحصنات جريمة حرمها الإسلام و التحرش بهن جريمة لا تُغتفر فأيهما أولى رمي النساء بالبهتان أم الدعوة لإقرار قوانين تُعاقب المتحرش والقاذف ! لم يسلم من اتهام تلك الحشرات الصغيرة والفيروسات المريضة أحد حتى العالمه والمتعلمة أُتهمت بأنها باحثة عن لذة أو صاحبة هوى فبأي دين يدين هؤلاء ! لايمكننا الصمت ولا يمكننا التغافل عن سقطات تلك الفيروسات التي شوهت سمعة وطن بأكملة وبالتالي آن أوان العقاب لكن كيف يتم معاقبة تلك الشخصيات الكرتونية الراميه بسهام التهم فالقانون غائب ولا وجود لقوانين تُجرم القاذفين وتصون حرمات الآخرين !أما آن الأوان لصياغة قوانين تجرم التحرش وتجرم القذف وتحفظ حقوق المرأة وتدافع عنها أم أننا مجتمع لا يؤمن بشيء وكل شيء فيه بالبركة ! يأمن قذفت النساء والفتيات اللواتي خرجن لطلب العلم أو للعمل أو حتى للترفيه أو مارسن حق من حقوقهن يتعارض مع تركيبتك الذهنية بأي دين تدين ! ألم تقرأ القرآن ألم تتعلم أم أنك تأخذ من الدين ما يتوافق مع رغباتك وتركيبتك العقلية ! أسأل الله أن يصلح الحال والى الله المشتكى .


التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات