مواضيع اليوم

لحظة يأس

ربنا يسهل

2012-01-11 13:07:52

0


احمل الام العالم في جسدي ...اكاد لا اقوى على الابتسامة اشعر بالاحباط ,بكل انواع الاحباط, احباط سياسي واحباط عاطفي واحباط مهني ..لا ارى في الكوب الا نصفه الفارغ ولا ارى في المراة الا ذات محطمة..قلقة على ذاتها على كيانها وعلى وجودها..هرمت او هرمت شجاعتي
كيف كنت اغلق كيلومتراج السيارة على طريق طرابلس بيروت ولا اقوى اليوم على تجاوز المائة كيلومتر في الساعة على طريق الامارات ؟
كيف كنت احمل مسؤولية مئة ولد وبنت في مخيم كشفي في بلدة لبنانية واخشى اليوم مسؤولية ابنتي الوحيدة ؟
كيف كنت اهرع الى ساحة الحدث او الى ساحة المعركة لامارس مهنة المتاعب من دون تعب اوحتى تفكير؟
واليوم يرهقني حتى التفكير بالمهنة..
تقلقني اتفه الامور تؤرقني اصغر الهموم..
هل هي ازمة منتصف العمر او هو الربيع العربي الكئيب او هو الوعي والنضوج والخوف من المعرفة ام هو احباط بعد طموح ويأس بعد امل؟
اشعر بالخجل من عزيمتي فهي خائرة القوى واشعر بالخجل من ذاتي فلست انا ..احمل الام وجع الرأس والام وجع المعدة والام وجع الظهر والام المرأة في لبنان والثائر في سوريا والمحبط في مصر... تحزنني الام الجميع ويقهرني ان اقف حائرة فلا اقوى على بلسمة ابسط الالام وجعا..
اقف امام المراة ارى نفسي فاسخر منها ..وجه حزين ,جسد منهك ,ارادة مهترئة . صورة كئيبة سئمت حتى منها .المع المراة ,المع صورتي اسمع ضحكة ابنتي اسمع صوت موسيقاها .قلبي سعيد ..قلبها سعيد ..ترقص نرقص يذوب الالم ..يختفي الياس هي الامل هي الحياة اضحكي يا لين اضحكي يا لين اضحكي ها هي الحياة تضحك من جديد..
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !