لحظة من فضلك !!
(على هامش انتخاب الرئيس /محمد مرسى رئيسا لمصر)
إلى كل المصريين الذين أيدوا الدكتور مرسى ولم يؤيدوا الفريق شفيق والذين أيدوا الفريق شفيق ولم يؤيدوا الدكتور مرسى و المصريين الذين كرهوا مرسى ولكنهم أيدوه لأنهم يكرهون شفيق اكثر من مرسى والمصريين الذين يكرهون شفيق ولكنهم أيدوه لأنهم يكرهون مرسى أكثر من شفيق والمصريين الذين يكرهون مرسى ويكرهون شفيق ولم يؤيدوا أحدا لا مرسى و لا شفيق والمصريين الذين لم يشاركوا فى الانتخابات من اعضاء حزب الكنبة ذى الاغلبية المتفرجة ,الى كل هؤلاء اقول كلمة بالعقل , وقبل ان تختلف او تتوافق معى اتركك للنعمة التى وهبها الله لنا وهى العقل , حتى أن الله سبحانه وتعالى خاطبنا فى كتابه الكريم قائلا( افلا تعقلون؟)
أولا فإننا نهنىء الرئيس الفائز (الدكتور/محمد مرسى) وندعو الله أن يوفقه لم فيه عزة وتقدم مصر وشعب مصر آمين ,
ثانيا فإن الدكتور مرسى الفائز بنسبة اكثر بقليل من 51 % و الفريق شفيق الخاسر بنسبة اكثر بقليل من 48% وهكذا فالاثنين الفائز والخاسر النسبة بينهما تكاد تكون ضئيلة جدا لا تتعدى الواحد او الاثنين فى المائة , ومعنى ذلك أنه لو كان الدكتور مرسى كما يدعى مؤيدوه انه مرشح الثورة ضد مرشح الفلول فيكون الفلول يمثلون 50% تقريبا , ومعنى ذلك أن الفلول هم نصف الشعب المصرى , فاين يذهبون هل نبيدهم جميعا أم نتعامل معهم وتلك هى الديمقراطية واهم من ذلك فهى الشورى الاسلامية , فلم الغضب والتمسك باننا الحق وغيرنا الباطل خصوصا وان غيرنا هم النصف الآخر , اين تسامح الاسلام واين فقه الواقع وفقه الاولويات التى نادى بها الائمة أم اننا ننادى بالاقوال ولا نأتى الأفعال ؟؟؟
وأخيرا فإن الكثيرين من الاصدقاء نصحونى أن لا أكتب أو أرسل أى إيميل خصوصا بعد إعلان النتيجة وفوز الرئيس/ محمد مرسى على اساس أن البعض يعتبروننى من الفلول رغم أنى أقسمت لهم وأظهرت صورة ورقة الإنتخابات وبها تصويتى للدكتور مرسى فى المرحلتين المرحلة الأولى والإعادة , ولكنهم لا يصدقون , وذلك ربما لأننى أشرت فى آخر رسالة أننى لست مع الدكتور مرسى قلباً ولكننى أُجبرتُ على إنتخابه لدواعى إجتماعية وعائلية يعلم الله بها , والآن ومع إعلان النتيجة فقد رأيت أنه من حقى أن أقول للجميع أننى ومنذ بداية التسعينات كنت اكتب شعراً ومقالاتٍ هجوماً على الرئيس مبارك والفساد , والكتب والدواوين المطبوعة تشهد على ذلك , ولكننى وبحكم مصريتى ولمَّا وجدتُ انه وأثناء ثورة 25 يناير بدأ الهجوم على مبارك يتحول الى هجوم على مصر دولة وشعبا خصوصا من بعض الفضائيات فقد وقفت مدافعا عن مبارك كرمز لرئيس مصر , والآن ورغم إختلافنا مع توجهات البعض فى جماعة الاخوان المسلمين ومع كل الاحترام لفكر مؤسس الجماعة الشهيد /الشيخ حسن البنا ورفاقه المجاهدين الاوائل إلا أن فكر وسلوك البعض من أعضاء الجماعة قد شابهه التعصب والتحزب والارتزاق باسم الدين مما شوه الصورة المشرقة لجماعة الاخوان , ولكن الاغلبية والحمد لله مازلت متمسكة بدينها القويم ,
وعليه فإننى سأدافع عن الدكتور مرسى كرمز لمصر وكرئيس لمصر وهذا هو موقفى النابع من مصريتى ودينى ..
وختاما ولكى أثبت حسن نيتى أُعلن أننى وجدتُ سبباً قوياً لدفاعى عن الرئيس محمد مرسى ألا وهو أنه زمالكاووووووووى....يعشق الزمالك......ولا عزاء للاهلوية......
وربما هذا هو الطريق الوحيد كى يحصل الزمالك على بطولة الدورى ان شاء الله , الف مبروك لمصر رئيسها الجديد
التعليقات (0)