مواضيع اليوم

لحظة عبث مع ميرنا

إبراهيم بركات

2009-05-01 17:04:37

0

مع ميرنا في لحظة عبث

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سأمكث قريباً هنا

لأحتفي بكِ، وأعترف لدمشق ، بأنني أحبكِ كثيراً

وأتخلى عن جغرافية الكلمات، قبل أن أتهيأ للحظة العناق

علّني أتيمم من أنوثتكِ، وأنتِ تدارين وجهكِ عني خجلاً ...!

 

وأجزم، بأن لا سواكِ لامست غيبوبتي بروحانيتها،

       وطرزت مساءاتي بكرنفالات الشبق

        حين باغت يباسي في لحظة أرتعاش بنشوةً

وحدكِ ، العزاء في هذا السديم المغبّر

أرغم البوصلة كي تأخذني إليكِ

فتأتيني صداكِ بوحاً، وتنهداً

                                  في هدأة الليل الحزين

فينكسر صمت المكان، لتمارس أصابعنا عبثها المعتاد

وقتذاك ....
ستنزعين عنكِ خوفكِ، وخفية تنسابين إلى بياضي

وينتفض روحكِ ، تصدعاً وكبتاً

حينذٍ ..

أسمعكِ تهمسين لي رغبةً وخجلاً :

                            - ها حان الأوان (راح تظبط)
لتنتشي عصافير قلبي، ويغمى على الغرفة ،

ويغيب المكان عنوةً

ويبدؤنا ، ساعة الصفر ....!!

     

- مرآة الآلهة:

ــــــــــــــــ
منذكِ عثرتُ على ماهيتي المثلى

مشاعيتي المستهابة ....

وأمتشق الله ضلعي الناقص

ألبسني الملائكة مريول أنوثتكِ

وباغت خوائي بكرنفالاتكِ

 

منذكِ تخطيتُ الخطيئة

وتقيأتُ تفاحة آدم  .....

فعانقني الأديم طهركِ المشتهاة

وعمّدني الروح من زيت أصابعكِ

أما خلاصي ، فما برحت إلا لتكون أساوراً

يلف معصميكِ

 

منذكِ أختزل فيّ نور اليقين

فكنتِ لي، بشارة الروح والقصيدة

بوهجكِ ....

برعم الحلم على يباسي

أمضي ، وأسبح بلاهوتكِ

فيخونني الكلام ، وتخنقني الأمكنة

أسهو قليلاً

وينام فيّ الهواجس ، والهزائم

ثم أراني أصحو على صخب أهازيجكِ

 

برهةً ....

لأعود إلى الصفحة الأولى من الذاكرة

أرنو في المدى

وأتوق إلى دفئكِ السرمدي

أتوسل المرايا، كي تخفي وجعي

وتمنحني صك البراءة

تعيدكِ لي ،

لأعيشكِ عن بكرة حنيني

أتجاوز المألوف ، وألملم رتابتي

على عتبات مداراتكِ اللامتناهية

ثم أعانق ذاك الطفلة المسكونة بيّ

في آخر المطاف .....!!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !