لحظات القذافي الأخيرة
تكشفت حقائق جديدة عن مقتل القذافي أوردتها بعض وكالات الأنباء والصحف الأجنبية مشفوعة ببعض الصور؛ تبين اللحظات الأخيرة للعقيد معمر القذافي من ساعة سحبه من أنبوب مجرى الصرف الصحي الذي إختبأ فيه حتى تحوله إلى جثة هامدة . حيث أكد مراسلو هذه الوكالات الصحفية الأجنبية الذين كانوا برفقة الثوار الليبيين أن القذافي قتل لاحقا على يد الثوار داخل أحد الأحياء السكنية إلى الغرب من مسقط رأسه سرت.
بدأت اللحظات الأخيرة لمعمر القذافي عقب قصف طيران الناتو لقافلته العسكرية بعد خروجها من مسقط رأسه سرت في إتجاه الغرب . بعد القصف دخل القذافي أنبوب المجاري الأول على اليسار ليختبئ فيه . ثم وعقب وصول وحدة من قوات الثوار تم تبادل إطلاق الرصاص مع حراسه الذين قتل بعضهم وفق ما توضحه الصورة . أما الجثة الملقاة خارج مدخل الأنبوب الثاني فهي لحارس القذافي الشخصي.
بعد معركة بالأسلحة النارية كان ضحاياها حرس القذافي الخاص تم سحب القذافي من أنبوب مجرى الصرف الصحي الذي كان محشورا فيه . وقد بدا في حالة ذهول وشبه فاقد للوعي أو كأنه لا يدري ولا يصدق ما يدور حوله من فرط الخوف وكان يسأل الثوار ويناديهم بقوله : ماذا يجري؟ من أنتم؟
بعد سحل جسد القذافي وهو حي ولكنه فاقد للوعي .. هكذا بدا .. ووفق ما رشح لاحقا من أخبار فإن القذافي كان لا يزال هذه اللحظة على قيد الحياة .... فهل كان السحل مقصودا بعينه أم أنه كان لغرض سحبه إلى خارج أنبوب المجاري؟
الجزء العلوي من جسد القذافي عاريا بعد سحله ثم رفعه ووضعه على أرضية حافلة الإسعاف وسط جنود الثورة
سيارة الإسعاف تنطلق بالقذافي من سرت إلى مصراته وبرفقتها وحدات حراسة مسلحة تابعة للثوار ...... وتقول تقارير المراسلين الأجانب أن القذافي قد قتل بيد الثوار رميا بالرصاص داخل منطقة سكنية إلى الغرب من مسقط رأسه سرت . ولكن لا يعرف على وجه الدقة المكان الذي قتل فيه .
عدم إتضاح الرؤيا كاملة فيما يتعلق بالطريقة والمكان اللذان قتل بهما يلقي بظلال كثيفة من الشك أثارتها جمعيات حقوق الإنسان بغض النظر عن كون أن القذافي نفسه كان من أكثر الطغاة الذين لا يعبأون بحقوق الإنسان .
المسدس الذهبي الخاص بمعمر القذافي والذي وجد بحوزته يعد تجريده منه . وكذلك تم تجريد القذافي من هاتفه الثريا وحذاء (بوت) ووشاح بني إلى جانب أشياء أخرى شخصية
جثمان القذافي ملقى على أرضية سيارة الإسعاف لحظة وصولها إلى مستشفى في مصراتة
جثمان (معتصم) أحد أنجال القذافي مسجى داخل أحد المنازل في مصراتة حيث قبض عليه وقتل . وقد تحلق حوله مواطنون ليبيون من أهل الحي يلتقطون له صورا تذكارية بكاميرات هواتفهم المحمولة
جثة معمر القذافي لحظة عرضها أمام كاميرات المراسلين داخل أحد المنازل في مصراتة ..... هل لقي القذافي حتفه لسبب أنه حاول الهرب كما أشيع سابقا أم أنه مات متأثرا بسحله وجراحه ؟ أم هل قتل لحسم أمره بالتخلص منه سريعا وطي صفحته ، ودفن أسراره وأسرار غيره معه إلى الأبد؟
صور أخرى ما كان يتوقعها الطاغية لنفسه ولكن الله أراد
التعليقات (0)