ردفان الشموخ:تقارير
احتدمت الخلافات في دهاليز السلطه المحليه في محافضه لحج بين اقطابها الاساسيين واللاعبين الفاعلين حيث تكون اصطفافات يمكن حصرها بين قطبين هما ياسر اليماني الذي اتخذ المجلس المحلي قراربسحب الثقه منه ومصادقه المحافظ محسن النقيب على القرار لحيث وان المتزعمين للقرارعلى راسهم علي ماطر الامين العام للمجلس المحلي وامل القمري وقاسم لبوزه .
وياسر اليماني يصنف انه من الموالي المقربين للسلطه المركزيه بصنعاء والتي انبرت مدافعه عنه بقوه بواسطه وزيرالاداره المحليه الذي رفض القراروأحاله الى الخدمه المدنيه وجهات الاختصاص لدراسه مشروعيه اتخاذه وهو ما ازعج الطرف الاخر الذي يعتبر اليماني يدير اعمال المحافضه من صنعاء ويسهم في تعطيل كثير من القرارات بحكم قربه من مركز القرارفي السلطه المركزيه .
هذافي الضاهرلكن في باطن الامر تجسد الخلاف حول استيلاءوسباق على مليارواكثر تم نهبها من مشاريع خليجي عشرين وهو ماكشفته موخرا لجنه من الجهاز المركزي للرقابه والمحاسبه اتت لهذا القرض بعد ان تسربت وثائق تدين مسؤلين نافذين باختلاس عشرات الملايين تمثلت على سبيل الحصر مشاريع توريد وتاهيل وتشغيل بعض المرافق الصحيه في المركز الصحي الملاح ومستشفى ابن خلدون ومشاريع تتعلق بقطاع الشباب وتاخيرعددمن المشاريع ومشروع توريد انابيب مياه الحوطه وتاهيل ملعب معاويه كما كشفت فسادواختلاس في توريد تجهيزات االمركز الصحي كرش ومناقصات مشروع مياه مغرس ناجي ,اضافه الى الكارثه التي تتعلق بارض الثقافه ولتي تقدر قيمتها بعشرات الملايين .
الحراك الجنوبي ادخل عنوه في معمعه الصراع حيث ان الاحداث التي شهدتها الحوطه ومارافقها من ضعف لاجهزه الامن وقدره الحراك على ايجاد بنيه تنضيميه قويه وصلت حدالجابهه بالسلاح الخفيف وقدره الاستمراراتهمت جهات علي ماطربالتواطى ودعم وتمويل عناصرمقربه منه في الحراك .
ايضا ضهرذلك بجلاء في تكليف الدبلوماسي عبد الله الفاصولياء وايفاده خبيرا لشؤن ردفان واستخدام سياسه اليد الطولاء في اضهار حجم في وسط الحراك بعقد لقاءت مع عناصر تعرفها السلطه واشتهرت بالتقطع وضخ كميات من النقود من باب الاكتساب والمعرفه تجناء من ورائهاء مكاسب سياسيه ومثلها اضعافها ,ليعود وتضهرخلافات حول مؤيد ومعارض لتوجيه ضربه عسكريه استباقيه للحراك في ردفان وهكذا دواليك تنهب مشاريع بغطاء سياسي ومساومه جنوبيه
التعليقات (0)