لجنة شؤون الأحزاب ترفض إنتخابات الشرعبي

المؤسسون للحركة الديمقراطية يتوعدون برفع دعوى قضائية ضد أحمد الشرعبي
 

لجنة شؤون الأحزاب ترفض إنتخابات الشرعبي

البلاغ/ إب

> علمت »البلاغ« من مصادرها أن لجنة شؤون الأحزاب رفضت كـُــلّ الإجراءات التي قام بها أحمد الشرعبي بما فيها المؤتمر التأسيسي الذي عقد بمدينة تعز، وتم فيه إنتخاب الشرعبي أميناً عاماً للحركة الديمقراطية، وطبقاً للمعلومات فإن لجنة شؤون الأحزاب وقفت على ما ورد في رسالة اللجنة التحضيرية العليا برئاسة أحمد عبدربه العجي العواضي الذي تضمنت إيضاحات منها أن ما جرى في تعز من قبل الشرعبي لم يتم الإتفاق والتوافق عليه من قبل المؤسسين للحركة الديمقراطية للتغيير والبناء، موضحة في الوقت نفسه أنه وتفادياً لحصول أي إلتباس يجب التعامل معها بصفتها القيادة المخولة حتى انعقاد المؤتمر التأسيسي.

هذا فيما أكد الأستاذ/ شوقي أحمد الحامد -الأمين العام المساعد للشؤون السياسية في اللجنة التحضيرية للحركة الديمقراطية- أن ما حدث في تعز مهزلة أعدها البعض من أجل إيجاد شرخ في الحركة، وأن ما جرى هو انقلاب على أول قرار كانت الحركة قد إتخذته بأن يتم الإتفاق على مكان انعقاد المؤتمر التأسيسي.

واستغرب الحامد في تصريح خاص لـ»البلاغ« الأموال التي أنفقت ومن أين جاءت تلك الأموال يوم المؤتمر التأسيسي في حين أن الشرعبي كان يؤكد لهم أنه لا يوجد لديه أي مبلغ مالي وأن من سيحضر على نفقته الشخصية غير أنهم تفاجئوا يوم المؤتمر بأموال تنفق بشكل عبثي.

وأضاف: إن الخلافات كنا نحذر منها منذ البداية وندعو إلى معالجتها أولاً بأول، لكن لم يسمع أحداً ولم يلتفت إلينا أحد رغم أننا في مكتب عدن بذلنا جهوداً لحل المشاكل. وقال: هناك شلة داخل الحركة تسيطر على رأي الحركة وهم أنفسهم أعضاء السكرتارية السابقة، وهم أيضاً من ضمن اللجنة التحضيرية وإنتقلوا فيما بعد عن طريق ما حدث في تعز إلى الأمانة العامة منهم أحمد الشرعبي الذي كان يرفض أي منصب، إضافة إلى أن هناك أشخاصاً حصلوا على مراكز عليا لا هم أعضاء في الحركة وليسوا من المؤسسين.

ودعا الحامد في نهاية تصريحه إلى لملمة الصف ووحدة الحركة، وقال: إذا كانت الخلافات ستستمر بهذا النحو فلا حاجة للحركة فاليمن لا تحتمل المزيد من الأحزاب الضعيفة والهشة.

هذا وكان البعض من المؤسسين في الحركة الديمقراطية قد أكدوا لـ»البلاغ« عزمهم على رفع دعوى قضائية ضد أحمد الشرعبي وآخرين حاولوا الإلتفاف على قرارات الحركة من خلال عقدهم مؤتمر تعز.