لجنة تحكيم نسائية تمنح كفيفة سعودية لقب "ملكة جمال الأخلاق"

زينب آل خاتم متفرغة للحياة العائلية وتفوقت على 400 فتاة
لجنة تحكيم نسائية تمنح كفيفة سعودية لقب "ملكة جمال الأخلاق"

دبي - العربية.نت

منح جمهور نسائي مساء أمس الثلاثاء 26-10-2010 لقب "سيدة جمال الأخلاق" لشابة كفيفة في الـ24 من عمرها بتصويته لصالحها من بين 10 فتيات وصلن إلى نهائي المسابقة السنوية.

وفازت زينب علي آل خاتم بالمرتبة الأولى، فيما فازت إيمان محمود زين الدين بلقب "الوصيفة الأولى"، وفازت فاطمة أحمد الشيخ أحمد بلقب "الوصيفة الثانية".

الجمهور كان حشداً من النساء اللائي تزاحمن في صالة الملك عبدالله بمحافظة القطيف، وجرى التصويت بعد حفل نسائي خطابي، وفازت خريجة معهد النور باللقب بالأحساء، لتكون "الملكة" الثالثة في المسابقة بعد آية علي الملا التي فازت العام الماضي، وزهراء الشرفاء الفائزة باللقب في العام قبل الماضي.
الوصيفتان جامعيتان

وتفرغت آل خاتم للحياة العائلية بعد حصولها على الثانوية العامة، فيما تدرس الوصيفة الأولى إيمان زين الدين (20 عاماً) إدارة الأعمال في جامعة الأمير محمد بن فهد، بحسب ما أوردته جريدة "الوطن" السعودية.

أما الوصيفة الثانية فاطمة الشيخ أحمد (25 عاماً) فهي تدرس التمريض في كلية سعد.

وأوضحت رئيسة اللجنة الإعلامية في المسابقة هيفاء الداود أن عدد المشتركات هذا العام تجاوز 400 فتاة من جميع مدن المنطقة الشرقية، وذلك بعد توسيع نطاق المسابقة التي أقيمت في نسختيها الأولى والثانية في مدينة صفوى.

وأشارت الداود إلى أن عدد المتأهلات وصل إلى 10 فتيات في المرحلة الأخيرة.

وقالت الداوود "الأهم من التتويج والتأهل هو أن كل مشتركة حظيت ببرنامج تأهيل وتثقيف في عدد من الجوانب النفسية والحقوقية والثقافية، بما في ذلك برامج الحقوق الشرعية والعلاقات الأسرية والحقوق العامة والعلاقات الاجتماعية والصحة النفسية والصحة العامة والعمل التطوعي والمهارات والبرمجة اللغوية "علم الطاقة" ومهارات التجميل، وأخيراً ثقافة وتطوير الذات.

يذكر أن المسابقة انطلقت أواخر 2009، محصورة في مدينة صفوى واستهدفت اختيار الفتاة الأكثر براً بوالديها، وخصصت للأعمار بين 15-25 عاماً، وتنافست في نسختها الأولى 75 فتاة فقط.

أما النسخة الثانية فقد بلغ عدد المتنافسات 275 فتاة، لكن النسخة الثالثة شهدت قفزة عددية، حيث بلغ عدد المتنافسات 400 متسابقة من المنطقة الشرقية.

المصدر  : العربية

صراحة كنت  اتمنى ان نتعرف على شكل الفائزة .. رغم هذا مبروك  لها حصولها  على اللقب .,. ومبروك للأخريات .. واعتقد ان الأخلاق النبيلة وحدها كفيلة لأن تكون بمثابة تاج على الرأس