الحدود السودانية الاثيوبية في ترسيمها لانهم كانوا تحت نير الحكم الثنائي وحتي الطرف الاخر اثيوبيا التي كانت مستقله فقد اوكلت الكابتن الانجليزي مستر جوين بالقيام بالترسيم ورسمت الحدود علي اسس فلكية ووعلي اساس القمم والمجاري المائية مما جعل الحدود تختلط في بعض الاحيان
وبعد ان تم تكليف الكابتن جوين بترسيم الحدود وتم تكليفه أيضا من قبل منليك لعدم وجود إثيوبي مؤهل و يمكن أن يتولي تمثيل الملك منليك بواسطة جوين ،وتم تكوين فرقتين لمسح الحدود وجمع المعلومات المطوية للترسيم ، تحرك الكابتن اوستين لترسم الحدود الجنوبية المشتركة بين السودان وكينيا وإثيوبيا من نهر السوباط جنوبا إلي بحيرة رودلف ، أما الفرقة الثانية برئاسة جوين كلفت بمسح الحدود من الكرمك إلي قلابات ،و أعمال المساحة التي قام بها جوين هي المناطق محل الخلاف اذ أضاف إقليم بني شنقول إلي إثيوبيا وهو جزء من الأراضي السودانية التي أهملت في فترة حكم الثورة المهدية ولكن وثائق الأتراك في السودان كلها أشارت إلي إن هذه الأراضي سودانية بل إن احد أسباب فتحها بواسطة محمد علي باشا هي وجود الذهب في جبال بني شنقول ، وشمل ترسيم الحدود في منطقة الكرمك وجبال كشنكرو وقيسان ومدخل النيل الأزرق في ديم سعد وبمبدي وجبال مانجلق ومينزا والي أم عدلة مع مدخل نهر الدندر ثم إلي جبال حلاوة الفشقة ومدخل نهر الزهد إلي القلابات. وأبرمت اتفاقية الحدود في عام 1902 والتي حاول الإيطاليين الضغط علي الملك منليك بعدم التوقيع عليها وضرورة مراجعتها ، نجد إن خط الحدود الذي تم تعينه في عام 1899م كان خطا فلكيا رسم علي خرط بينما اتفاقية عام 1902 حددت المعالم علي الأرض ولكنها لم تضع علامات أرضية (بواكم) التي فرغ جوين من وضعها في عام 1903م ورفع تقريره إلي الجهات المختصة
التعليقات (0)