لثقافة الجنسية في مواجهة البدوفيلية

على وقع المشاهد التي نقلتها بعض الصفحات،لبيدوفيلي،رئيس جمعية في الدار البيضاء،و هو يقبل أطفال،بإحدى شواطىء المغرب، في مخيم  لهم بمدينة الجديدة ،نحتاج للمناداة بمادة للتربية الجنسية في المؤسسات التعليمية،و ضرورة إدراجها ضمن المقرارت القادمة..

الفيديو المتناقل الذي صورته إحدى النساء في  شاطئ بالجديدة،يظهر حيوان ادمي و هو يمارس ساديته على أطفال صغار،هؤلاء الأطفال لم يحركوا ساكنا،،كأنها ليست المرة الأولى،كما بعض المواطنين، و لو لم يوثق الحادث لظل هذا الوحش البيدوفيلي طليقا،يمارس على فلذات أكباد مفروض فيه حمايتهم و تأطيرهم في المخيمات

ليس هؤلاء الأطفال الأوائل ، ظهر ضحايا جدد لهذا الوحش الادمي،يتحدثون عن إغرائه لهم

 بالذهاب إلى المخيمات،و إعطائهم هدايا، قبض على الوحش الادمي ،وتحرك بعض أولياء الضحايا من أجل متابعة المتهم،دون وجود لعائلات ذهب أبناءها سابقا إلى المخيمات التي يديرها هذا الشخص،الذي أاتمنوا أبناءهم عنده..

دلالة هذا أن الأطفال الذين سبق و تحرش بهم هذا البيدوفيلي أو مارس عليهم،لم يتحدثوا مع 

عائلاتهم،و لم يخبروهم بما حدث لهم،و هذا راجع بالأساس إلى غياب ثقافة جنسية،إضافة إلى أسباب أخرى

أتساءل هل يعلم هؤلاء الأطفال طبيعة الممارسات التي كانت  تمارس عليهم؟يجب أن نسألهم،لمعرفة رأيهم فإغراءات رئيس الجمعية الذي استغل صغر السن و طفولتهم،و الخوف من العقاب،إذا فضحوا هذه الممارسات،دوافع أدت إلى صمتهم ،و عدم الحديث مع أهلهم

لو كانوا يتوفرون على ثقافة جنسية تمكنهم من التعامل مع مثل هذه الوقائع،لما حدث ما حدث،و تكرر أكثر من مرة،و لكانت حادثة بيدوفيلي فاس الذي استغل أطفال في ممارسة ساديته انكشفت بسرعة،و قبض عليه وتجنب عدد كبير من الضحايا

الثقافة الجنسية ستأهل هؤلاء الأطفال و غيرهم لكشف ممارسات مشينة يتعرضون لها ،سيكشفون عن أي سلوك جنسي يصادفهم في حياتهم و يبلغون عنه من أجل حماية أطفال أخرين،هي فرصة للمطالبة بإدراجها ضمن مقرر دراسي من أجل قطع الطريق على البيدوفيلية،وحماية أطفال المغاربة من مخاطر هذه الظاهرة

إن حالة التلبس التي ضبط فيها هذا البيدوفيلي،و شجاعة المرأة التي قامت بتصوير الفيديو،مكنا السلطات من القبض على هذا الوحش الادمي،غير ذلك،هل كان هؤلاء الأطفال سيتحدثون إلى   عائلاتهم و يبلغون عن ما حدث لهم،يبقى الجواب عندهم،لكن بثقافة جنسية،سيكشفون ذلك بسهولة،و لن يسمحوا له بلمسهم أو التحرش بهم،وسبلغون عن البدوفيلي لحظة اقترابه منهم