أثار ظهور الفنانة المغربية لطيفة أحرار على غلاف مجلة فرنسية بقميصٍ وصفته تقارير محلية بأنه شبه عارٍ؛ غضب مغاربة على الإنترنت، فيما دعا البعض لها بالهداية والتوبة عن تلك الأفعال.
واعتبر زوار إنترنت أنها تتعمد الإثارة بهدف لفت الانتباه وتحقيق الشهرة داخليًّا وخارجيًّا دون مراعاة لمشاعر وعادات الشعب المغربي المعروف بتدينه وأخلاقه.
وظهرت لطيفة أحرار المعروفة بجرأتها الكبيرة التي وصلت إلى التمثيل بملابس داخلية على المسرح على غلاف مجلة "فيمن" FEMINA الناطقة بالفرنسية والتابعة لماجوك سوار، وهي ترتدي سترة تشبه القميص مزينة بألوان ربيعية، دون أن ترتدي بنطالاً،.وما لفت الانتباه أنها ارتدت السترة دون شيء تحتها.
وقال عدد من نشطاء الإنترنت إن العنوان المرافق للصورة الجديدة لأحرار، تضمن استفزازًا كبيرًا، مشيرين إلى أن عنوان "بنكيران يساندني.." يعطي صورة ذهنية خاطئة للقارئ بأن عبد الإله بنكيران رئيس الوزراء المغربي والقيادي في حزب العدالة والتنمية الإسلامي يساند أحرار في ما تفعله من مشاهد مثيرة للجدل بظهورها أمام الكاميرات شبه عارية، على حد قولهم.
ولم يتورع كثيرون في وصف أحرار بأوصاف قاسية تعبر عن غضبهم من الصورة الجديدة التي اعتبروها تسيء للفنانات المغربيات، حسب صحيفة "هيسبريس" المغربية.
ورغم الغضب الشديد الذي أبدته الغالبية العظمى، فإنه ذلك لم يمنع البعض الآخر من الدعاء لها بالهداية من المنزلق الخطير الذي وضعت نفسها فيه دون أن تعي عواقبه الوخيمة، على حد تعبيرهم.
وقال زوار آخرون: "إن أحرار تجاوزت كل الحدود بهذه الصورة الجديدة، كأنها تقصد الإثارة بالفعل؛ حتى تجذب إليها أنظار وسائل الإعلام بالمغرب وخارجه؛ لتحقيق مزيد من الشهرة، ضاربة بذلك بالأخلاق والحياء عرض الحائط".
في المقابل، عبرت قلة من المعلقين على الإنترنت عن إعجابهم بصورة أحرار وبالجرأة التي تتميز بها، معتبرين أنها لم تنافق حكومة الإسلاميين، ولم تتوارَ عن الأنظار، بل ظلت على منوالها وخطها الفني المتحرر الذي يرتكز كثيرًا على الاشتغال على الجسد وطقوسه.
تجدر الإشارة إلى أن لطيفة أحرار فجَّرت أزمة بظهورها في مهرجان مراكش وهي ترتدي قفطانًا مغربيًّا تقليديًّا، لكنه كان مفتوحًا بشكل لافت، حتى إنه كشف كل ساقها تقريبًا. ونفت الفنانة وقتها أن تكون تعمّدت ذلك بالعمل على إحراج عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المغربية التي شكلها حزب العدالة والتنمية الإٍسلامية في المغرب.
التعليقات (0)