مواضيع اليوم

لبنان الرسمي والفلسطيني يحيون ذكرى استشهاد القائد العام لمفجر الثوره الشهيد ياسرعرفات

فلسطين أولاً

2009-11-15 19:08:24

0

لبنان الرسمي والفلسطيني يحيون ذكرى استشهاد القائد العام لمفجر الثوره الشهيد ياسرعرفات

لبنان الرسمي والفلسطينيون

يحيون ذكرى استشهاد عرفات







ياسر عرفات، هذا الرجل الاسطورة، قائد اكبر ثورة عربية معاصرة، ثورة فلسطينية الوجه، عالمية الامتداد وعربية الجذور، هذه الثورة التي اعادت صياغة التاريخ الفلسطيني صياغة نوعية، نقلته من شعب لاجئ الى شعب مقاوم متعطش لتحرير ارضه من الغاصبين.

عرفات لم يرضخ يوماً للضغوطات الامريكية، فكان اول رئيس يقول "لا" لرئيس اكبر دولة في العالم في البيت الابيض. لم يستسلم للأبتزاز الاسرائيلي ظل متمسكاً بثوابت شعبه: القدس _ حق العودة_ الدولة الفلسطينية كاملة السيادة غير منقوصة وعلى كامل اراضي ال 67 والتي شكلت سبباً لمحاصرته في مقر المقاطعة في رام الله وتصفيته جسدياً.

هذا القائد يستحق منا كل الوفاء والاخلاص لهذه المبادئ الوطنية والسير على خطاه حتى تحقيق حلمه. لقد آمن عرفات بأن المشروع الوطني الفلسطيني لا يمكن ان يتحقق الا بتحقيق الوحدة الوطنية بين كافة الفصائل الفلسطينية، وان هذه الوحدة هي درع هذا المشروع وحصنه الحصين. وسياسة هذا القائد كانت تقوم على ثنائية المفاوضات والمقاومة مؤمناً ان المفاوض الفلسطيني يجب ان يتحصن بقوة المقاومة لانتزاع الحقوق المسلوبة من عدوٍ مراوغ لا يحفظ ذمماً ولا عهوداً.

خمس سنوات عجاف مرت على الفلسطينيين والفتحاويين والغصة والحزن يزدادون في نفوسهم لما آلت اليه قضيتهم، يلتفون حول خلف قائدهم الرئيس ابو مازن الذين يجدون فيه عزاء لرحيل القائد الاسطورة ويجددون له البيعة بعد رفضه الترشيح للانتخابات الرئاسية لرئاسة السلطة الفلسطينية.

في هذه الفاجعة الاليمة وتخليداً لذكرى هذا الثائر العظيم ابو عمار وبحشد لم تشهد له مثيل حركة فتح منذ عصرها الذهبي، اقامت منظمة التحرير الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح قيادة لبنان مهرجاناً سياسياً حاشداً في القاعه المغلقة في المدينة الرياضية صباح الأحد 15 تشرين الثاني 2009.







حضر الاحتفال ممثل رئيس الجمهورية وزير الخارجية الدكتور علي الشامي، ممثل رئيس مجلس النواب النائب هاني قبيسي، ممثل رئيس الحكومة اللبنانية الوزير حسن منيمنة،ممثل الوزير بهية الحريري علي شريف، عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية اللواء سلطان ابو العينيين، وزراء ونواب سابقون وحاليون شخصيات سياسية دبلوماسية وسفراء عدد من الدول العربية والاجنبية و رجال فكر وصحافة شخصيات دينية وعدد من المشايخ، ممثلو الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل م.ت.ف وتحالف القوى الفلسطينية، ممثلو قيادات حركة فتح في المناطق اللبنانية والمؤسسات الاهليه والمجتمع المدني، اعضاء المجلس الثوري لحركة فتح اشرف دبور القائم باعمال سفارة دولة فلسطين في بيروت –خالد عارف- فتحي ابو العردات- امنه جبريل- جمال اشمر، القنصل العام الحاج محمود الاسدي، ممثل تيار المستقبل النائب عمار حوري، ممثل حزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عصام الجوهري،ممثل حزب الله الوزير السابق طراد حماده، ممثل القوات اللبنانية جوزف نعمة الوزير السابق ميشال اده، الوزير السابق د0عصام نعمان، ممثل جمعية المشاريع الخيرية الدكتور عدنان طرابلسي، ممثل حركة امل بلال شراره، ممثل المنسق العام للحملة الاهليه لنصرة فلسطين والعراق معن بشور، ممثل السفاره السعوديه السكرتير الاول مجدي عطية القنصل الروسي ديمتري كامينكسي، القائم بأعمال السفاره الايراني اياتي، رئيس الرابطة الاهلية في الطريق الجديدة راجي الحكيم على راس وفد، وحشود شعبية صخمة من مخيمات لبنان والفرق الكشفة واشبال وزهرات حركة فتح.



بدأ الاحتفال بايات من الذكر الحكيم تلاها الشيخ عبد المجيد العلي، ووقف الحضور دقيقة صمت على ارواح شهداء الثورة وفي مقدمتهم الرئيس الراحل ياسر عرفات، تلاها النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني.







وكانت الكلمة الاولى للوزير ميشال اده التي اكد فيها ان الدولة العبرية تعمل على طمس المعالم الحضارة والثقافية والتاريخية للفلسطينيين يهدف اعلان الدولة العبرية على كافة الاراضي الفلسطينية المحتلة.

واعتبر ان جميع القادة الصهاينة على اختلاف انتماءاتهم السياسية يمثلون وجوهاً متعددة لعملة واحدة والتي تسعى دائماً الى قتل وتهجير الفلسطينيين.

واكد ان عملية السلام والمفاوضات لم تأت بأي مكاسب للشعب الفلسطيني مطالباً فصائل الثورة الفلسطينية بالتوحد من اجل مواجهة العدو الصهيوني.

والقى بالائمة على الدول العربية التي نفضت ايديها من الثورة الفلسطينية واكتفت بالمطالبة بدولة فلسطينية مستقلة ما يدفع اسرائيل الى التمادي في سياسة التهويد والعنصرية.

وختم كلمته بالتأكيد على وقوف شرفاء الامة الى جانب القضية الفلسطينية.







والقى الدكتور عصام الجوهري كلمة الحزب التقدمي الاشتراكي نقل فيها التحيات النضالية من الحزب التقدمي الاشتراكي الذي تسري في عروق مناصريه ومحازبيه القضية الفلسطينية واعتبر انه بعد مضي 18 سنة من المفاوضات التي لم تنضج لا بد من العودة الى النضال بكافة اشكاله. ورأى ان السياسة المتبعه تجاه الفلسطينيين المقيمين في لبنان ليست في مصلحة الشعبين اللبناني والفلسطيني داعيا" كافة الاطراف اللبنانية لاجراء تعديلات جزرية على كيفية التعاطي مع اللاجئين.

وامل في ختام كلمته ان تاخذ الحكومة الجديدة في عين الاعتبار احتياجات اللاجئين الفلسطينين لما في ذلك من خدمة للشعب الفلسطيني.







والقى ممثل حركة امل بلال شراره كلمة اعتبر فيها ان النصر الفلسطيني لا يمكن ان يتحقق الا بدماء الشهداء دون سواها من تنازلات ومفاوضات واعتبر انه في يوم الوفاء للشهيد القائد ياسر عرفات هو يوم لاخذ العبر من تجاربه وتاريخه واكد ان ما رفضه ابو عمار لا يمكن لأبو مازن او لاي قائد فلسطيني القبول به وان الخطوط الحمر التي رسمتها قرارات المجالس الوطنية الفلسطينية والتي رفض الرئيس ياسر عرفات القبول بتجاوزها تشكل عنوان الموقف الفلسطيني.

ورأى ان انعقاد المؤتمر السادس لحركة فتح انما يعبر عن الوفاء للقائد الشهيد باستعادة عناصر قوة المشروع التنظيمي مشدداً على ضرورة اطلاق دينامية سياسية لإستعادة حركة فتح.

وفي ختام كلمته دعا فصائل المقاومة الفلسطينية الى التمسك بسلاح المقاومه دونما اي سلاح اخر لاسقاط المشاريع الاستيطانية.







والقى النائب عمار حوري كلمة تيار المستقبل والتي رأى فيها ان التزام الشعب اللبناني بالقضية الفلسطينية يعني رفض كافة اشكال التوطين والتجزئة لما فيه من عدالة ودعم للقضية واللاجئين لإستعادة كافة اراضيهم. ونادى بضرورة اعطاء الحقوق المدنية للاجئين كما كفلتها الاعراف والمواثيق الانسانية. وتوجه بكلمته الى الفلسطنيين في الداخل داعياً اياهم الى الصبر في مواجهة المشروع الاستيطاني الساعي الى تهويد كامل الاراضي الفلسطينية واعتبر انه على الرغم من كل القرارات الدولية التي صدرت لا يزال العدو الصهيوني يذهب بعيداً في غيه رافضاً تطبيق اياً من القرارات الدولية. وختم كلمته بمخاطبة روح الرئيس الراحل مؤكداً على التزام تيارالمستقبل بالثوابت الوطنية العربية التي مات لاجلها الرئيس عرفات.







والقى الوزير السابق طراد حمادة كلمة حزب الله والتي اعتبر فيها ان الاحتفال باستشهاد الرئيس ياسر عرفات بالتزامن مع ذكرى الاستقلال انما يحمل دلالات كبيرة على ان الرئيس الراحل كان ولا يزال يمثل القضية الفلسطينية التي خاض لاجلها الحروب والمفاوضات لاعلاء كلمة الثورة وتحقيق المكاسب للشعب الفلسطيني.

واستعرض في كلمته لأبرز المحطات المفصلية في حياة الرئس الراحل عرفات من المقاومة الى المفاوضات الا انه لم ينسى للحظة الثوابت الشرعية للشعب الفلسطيني من حق العودة الى الاستقلال، وطالب الفصائل الفلسطينية بعدم التخلي عن الإرث الذي تركه ياسر عرفات لأنه يمثل قراءة معمقة للشعب الفلسطيني وتاريخه.

ورأى ان الالفية الثالثة شهدت تحولات كبيرة من هزيمة المشاريع الاميركة الى الهزائم العسكرية للعدو الصهيوني والتضامن العربي والاسلامي مع القضية الفلسطينية مما يؤكد على صوابية خيار المقاومة.

وختم كلمته بالاعلان عن التزام حزب الله والمقاومة بالقضية الفلسطينية حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني.







وفي ختام الاحتفال القى عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية اللواء سلطان ابو العينيين كلمة منظمة التحرير وحركة فتح بدأها برثاء الرئيس الشهيد ياسر عرفات معتبراً اياه المعلم الاول للثورة الفلسطينية والشمس التي تضيء دروب الثوار.



وانتقد في كلمته ما قامت به حركة حماس من منع لاحياء ذكرى الرئيس الراحل في غزة معتبراً انها مناسبة وطنية جامعة يجب ان تبقي في وجدان جميع الفصائل المقاومة وهي ليست حكراً على اي فصيل من فصائل الثورة.

واعتبر ان الوحدة الوطنية الفلسطينية لا يمكن ان تتحقق وحركة حماس تكيل بالاتهامات لحركة فتح ويأتي في مقدمتها ما تحدثت عنه الحركة عن تعطيل للتصويت على تقرير غولدستون، وراى ان حركة فتح والرئيس الفلسطيني ابو مازن اجلا التصويت لضمان اكبر نسبة تصويت لإدانة العدوان الاسرائيلي وليس كما تدعي حماس، وحتى يتمكن التقرير من العبور من الامم المتحدة الى مجلس الامن والدليل على ذلك ان نسبة الادانة ارتفعت من 13 صوتاً الى 25 صوتاً.

وهاجم اللواء ابو العينيين الموقف الذي اتخذته حركة حماس من التوقيع على اتفاق المصالحة الوطنية، معتبراً ان حركة فتح وعلى الرغم من جميع الملاحظات على الورقة المصرية وقعت عليها لأنها تؤمن ان الوحدة هي بوابة العبور، الا ان حركة حماس رفضتها لأنها تظن ان تجارة الانفاق لهي اهم من المشروع الوطني الفلسطيني.

وطالب المجتمع الدولي والعالمين العربي والاسلامي بالعمل لاستعادة الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها اعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مبقياً على جميع الخيارات مفتوحة في حال عدم الانصياع للرغبة الفلسطينية.

وراى ان على المجتمع الدولي ان يعي تماماً ان الثوابت الوطنية الفلسطينية التي اعلنها الرئيس الراحل لا يمكن لأحد من القادة الفلسطينيين ان يتنازل عنها وان بوابة السلام في الشرق الاوسط تمر من خلال الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.

وتطرق في كلمته الى المعاناة التي يعيشها اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لمجرد انهم يحملون هوية لاجئ وناشد رئيس الجمهورية والمعنيين لأعطاء الحقوق المدنية والانسانية للاجئين لأن في ذلك تحصين للساحتين اللبنانية والفلسطينية، وامل ان تسرع الحكومة الجديدة باقرار مشروع اعادة الاعمار في مخيم نهر البارد الذي سقط بعد ان سيطرت عليه ايدي الارهاب والعمالة.

وختم كلمته بمعاهدة الرئيس الشهيد ياسر عرفات بالتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية وجدد مبايعته للرئيس محمود عباس.









اعلام منطقة بيروت
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !