لبنان الذبيح ,
هل ستحترق شوارعه بعد الزياره
الانباء والتحليلات الناقصه , التي تطرح الان , على المستوى المحلي والاقليمي والدولي , لمفاد الزياره الغير متوقعه للرئيس الايراني احمد نجاد الى لبنان , لا بد من انها خلفت ورائها الكثير من التساؤلات , بسبب مايجري من خلافات حول السلطة والنفوذ , التي تنبثق دائما عن حزب الله الايراني , الذي يسعى لتشكيل دولة اسلاميه شيعيه – راديكاليه على ارض لبنان , الذي من شأنه طمس اي نفوذ عربي سني من اجل الايفاء بهذا الغرض .
ناهيكم من ان النفوذ الخارجي االايراني , وبخاصه في المنطقه العربيه, تسعى ايران على استبداله بنفوذ شيعي , اما على النطاق الداخلي للبنان , ومدى أثر الزيارة , انما الهدف منها اصلاح الخلافات التي هي مابين كتل حزب الله نفسه , والطائفه الشيعيه , من اجل تعزيز نفوذها الشيعي , واكبر دليل على ذلك هو من اجل عرقلة مساعي : دولة قطر الاصلاحيه منذ اكثر من سنتان , كونها ااستلمت زمام الاصلاح السياسي والتوافق في لبنان , على اعتبار ان المرجعية في لبنان الان هي مرجعيه شيعيه , وليست مرجعيه سنيه .
العار العار للزائر الذي يتنقل عبر حارات الجنوب اللبناني بحماية كوماندوز اسرائيلي وامريكي , رافضا الحماية من قبل الجيش اللبناني .
التعليقات (0)