أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن " الحكومة باقية، والكل متمسك بها لأنها حاجة وضرورة للاستقرار"، مشيرا الى أن " هناك من يسعى الى إيقاع لبنان في آتون الفتنة بين المسلمين ولكنه لن ينجح بذلك".
ولفت نصرالله في حوار مفتوح مع مئات الطلاب الجامعيين الجمعة، الى أن "الحكومة الحالية ستستمر بتحمل مسؤولياتها"، مشدداً على أنها "باقية، والكل متمسك بها لأنها حاجة وضرورة للاستقرار، فضلا عن أنها حاجة لكل الآخرين (الاميركيون والغرب)، ليس كرمى لعيون أحد، بل لأنهم يخافون من ان يؤدي رحيل هذه الحكومة، الى دفع "حزب الله" الى ملء الفراغ الذي سيحصل، وبالتالي الإمساك بالبلد".
وأوضح نصرالله ان "أولى الأولويات والواجبات قطع الطريق على الفتنة بين المسلمين"، مردفاً أن "خطورة المرحلة التي يمر فيها لبنان والمنطقة تستدعي أولوية وضرورة التواصل بين مختلف المكونات اللبنانية، خاصة أن هناك من يسعى الى إيقاع لبنان في أتون الفتنة، وإحداث صراع بين المسلمين لن يستفيد منه إلا العدو الاسرائيلي".
كما أضاف ان "المطلوب عدم الانجرار مع أجواء التحريض التي يمارسها البعض"، مؤكداً أننا "من جهتنا لن ننجر الى الفتنة مهما فعلوا، ولن نعطي أذنا لا للشتائم ولا لأي أمر آخر، والذين ينفخون ببوق التحريض سيتعبون في نهاية المطاف".
كذلك، طمأن نصرالله الى "جهوزية المقاومة الدائمة في مواجهة الخطر الاسرائيلي"، مشددا " على دور الجيش اللبناني"، وقال "نريد الجيش قويا وقادرا على مواجهة العدو ودرء الأخطار عن لبنان»، وأكد أن الجيش القوي هو قوة للبنان وللمقاومة".
وأشار نصرالله الى اننا "في "حزب الله" من أكثر المنادين بالدولة، ومشروعنا هو الدولة، وهدفنا هو الدولة الواحدة الموحدة الراعية لكل أبنائها، ونحن لسنا بديلا من الدولة، ولن نكون كذلك على الإطلاق".
وأردف "مصلحتنا كانت وستبقى في قيامة الدولة القوية القادرة التي تتحمل واجباتها ومسؤولياتها تجاه كل اللبنانيين".
http://beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=6149
التعليقات (0)