قال مصدر فرنسي لصحيفة السفير اللبنانية إنه من غير الوارد على الاطلاق “الاطاحة بإجماع سني شيعي” في منطقة تشهد تدهورا كبيرا في العلاقات بين قطبي الاسلام الاساسيين والذي يحفظ حتى اليوم السلم الاهلي اللبناني ولو شكليا، ويشكّل موقع ميقاتي إجماعا سنيا شيعيا سيكون من الصعب تجديده في ما لو تم التضحية بحكومته، مشيراً الى أن “الادارة الفرنسية درست البدائل المطروحة في حال الاطاحة بحكومة ميقاتي، وتبين ان حكومة حوار وطني تضم في مكوناتها (10+10+10) تمثل المعارضة والموالاة والرئيس ميشال سليمان، معادلة مستحيلة في ظل الظروف الراهنة، واعتبرت الخارجية الفرنسية مطلب حكومة التكنوقراط بعيدا عن التحقق، فضلا عن الحاجة الى حكومة قادرة على إدارة الازمة التي يواجهها لبنان واتخاذ قرارات ليست في متناول حكومة تكنوقراطية.
في سياق متصل، لفت المصدر الى ان الحكومة الفعلية التي يسعى اليها رئيس الوزراء السابق سعد الحريري من خلال الحملة التي يشنّها على ميقاتي “هي حكومة تصريف آعمال”، ونقلت عنه قوله إنها (الحكومة) “لن تكون قادرة على تمثيل الاجماع الوطني الذي حملها الى السلطة، فضلا عن نزع شرعيتها في قيادة لبنان”، وشدد المصدر .....
http://beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=5019
التعليقات (0)