رأى أوساط رفيعة في "14 آذار" أنّ "رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط بات قريباً إلى 8 آذار أكثر من 14 آذار، وبالتالي هناك دلالة الى اقتراع منظّمة الشباب التقدّمي ومشاركتها في الإنتخابات المرتقبة في الجامعة اللبنانية ـ الأميركية، بعد إحجام هذه المنظمة ووقوفها على الحياد في العام الفائت بناء على توجيهات جنبلاط".
وأسفت الأوساط لما صدر من مواقف بعد عشاء وزير الاشغال غازي العريضي، "كونُها صبّت في تأكيد استمرار الحكومة الميقاتية، وإن غُلّف ذلك في القبول بالتغيير شرط عدم الفراغ".
وكشفت الأوساط نفسها أنّ "السعودية أضحت منزعجة إلى حدّ كبير من مواقف جنبلاط وتنسيقه مع "حزب الله"، فعشاء تلّة الخياط الذي عنوانه توجيه رسالة الى من يريد التغيير الحكومي وإسقاط الحكومة ورفض الحكومة اللبنانية، وأنّ القبول بحكومة وحدة وطنية برئاسة نجيب ميقاتي هو ما يرضى به جنبلاط و"حزب الله"، ولا تقبل به السعودية".
http://beladicenter.net/index.php?aa=news&id22=5069
التعليقات (0)