مواضيع اليوم

لبنان: توافق لبناني على تمام سلام رئيسا للحكومة الجديدة وبتزكية سعودية

 يتجه النائب السني تمام سلام للحصول على تأييد الأغلبية النيابية في البرلمان وكافة كبرى القوى السياسية في لبنان، أبرزها كتلة 14 آذار وكتلة الدروز وكتلة حزب الله. وتقارير إعلامية تقول إن تسمية سلام حظيت بتزكية سعودية.

أبدت معظم الفصائل السياسية اللبنانية المتنافسة اليوم الجمعة (05 أبريل/نيسان) تأييدها لتسمية النائب السني تمام سلام لرئاسة الحكومة اللبنانية الجديدة مما يعطيه دفعة برلمانية قوية لتشكيل الحكومة. فبعد أقل من ثلاث ساعات على بدء الاستشارات النيابية نال سلام أكثر من 80 صوتا من أصل 128 صوتا، ممّا يعني أن الرئيس ميشال سليمان سيوجه إليه الدعوة في نهاية الاستشارات المقررة غدا السبت لتكليفه بتشكيل الحكومة.

وحاز سلام (67 عاما)، وهي سني من بيروت وأحد الشخصيات المعتدلة في تحالف قوى 14 آذار المعارض، على أصوات غالبية الكتل الكبرى وخاصة في تحالف 14 آذار الذي يشكل مظلة للقوى السياسية المعارضة والمناهضة لسوريا وكتلة الزعيم الدرزي وليد جنبلاط. كما صوتت له غالبية كتل "قوى 8 آذار" المؤيدة للنظام السوري، والتي كانت تشكل الأكثرية في حكومة الرئيس نجيب ميقاتي التي استقالت في 22 آذار/مارس، وأبرزها حزب الله الشيعي وحليفه تكتل التغيير والإصلاح بزعامة النائب المسيحي ميشال عون وحركة "أمل" الشيعية بزعامة رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وأعربت هذه القوى عن رغبتها في تشكيل حكومة وحدة تتمثل فيها مختلف الأطراف، وفي حين لم تبد قوى 14 آذار موقفا واضحا من حكومة الوحدة، مشددة على أن الأولوية هي تنظيم الانتخابات النيابية المقررة بعد أشهر.

من جهته، قال النائب محمد رعد باسم كتلة نواب حزب الله إن تسمية سلام أتت "تأكيدا منا على الانفتاح على أي خطوة قد تدفع باتجاه التفاهم وحرصا على أي فرصة يمكن أن تسهم في الحفاظ على استقرار البلاد أو تفتح آفاق تشكيل حكومة جامعة تشكل إطارا للوحدة الوطنية (...) بين مختلف الأطراف والاتجاهات السياسية". وكان عون أعلن في وقت سابق بعد الظهر تسمية سلام، مشددا على أن "خيارنا هو الوحدة الوطنية والاستقرار في لبنان" وذلك بعد ساعات من اعتبار بري أن هذه التسمية هي "صفحة جديدة تفتحها الأكثرية السابقة نحو المعارضة السابقة".

أغلبية النواب في البرلمان اللبناني يصوتون لصالح تمام سلام رئيسا للحكومة..

سلام حصل أيضا على تزكية من السعودية

 

من جهته، قال فؤاد السنيورة رئيس كتلة المستقبل النيابية، وهي جزء من "14 آذار"، إن "الأوضاع الداخلية الصعبة والإقليمية (...) تقتضي العمل على تأليف حكومة تكون قادرة على تشكيل فريق عمل متجانس وفاعل ومنتج". وأشار إلى أن دور الحكومة سيكون "خفض مستويات التوتر في البلاد (...) وأن تعمل على إجراء الانتخابات في أسرع وقت ممكن لكي ينتظم عمل مؤسساتنا الدستورية والحكومية". وأضاف "نحبذ ولاسيّما في هذه المرحلة أن يكون الوزراء غير مرشحين".

وقال نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري، المنتمي إلى 14 آذار، إن "حكومة وحدة وطنية تعني حكومة جامعة لكل اللبنانيين (...) لكن نريد حكومة للانتخابات وقناعتنا أن أي حكومة يكون فيها مرشحون تكون حكومة لتمديد المجلس. وهذا الأمر لا نوافق عليه".




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات