أستطيع أن أقلب طاولة الغرام في وجهك ,,

أحرق كروت اللعب في يديكِ ,,,

لا أُجيد الرهان في الحُبِّ ,,,

لكني أستطيع أن أُبعثر ذرات عقلك ,,, أجوب أروقة قلبك الخالي إلا من نبضي ..

!!يا سيدتي عندما تعشقين غيري وتبدأ تراتيل العشق تنسابُ في أُذنيكِ ,,,

سأكون حاضراً كُمتفرج حينها فقط أعدك بأن تُعيدي ترتيب صفحات همومك من جديد ,,

وتُحدقي في سحائب عشقي فوق صحاري أشواقكِ ,,, سأقتحم خصوصية عالمك كالمعتاد ,,

, سأكشفك أمام نفسك وليس أمام الآخرين بأنكِ ما كنتي إلا عابثة بمشاعر العاشقين الجُدد ..!!

فأنا من يسكن الأوردة والشرايين ,,,لن أشك ولو للحظة واحدة بأني وحدي من يُلهب أنسجة ذاكرتُكِ ...

يُشعل فتيل جراحك ,,, يُذيب صقيع عذاباتُكِ ,,, يُبدد ضوء أحلامك ..!! هكذا أنا أحضرُ وأغيب حتى

تكوني في ديمومة من الحيرة حتى آخر قطرة من دمك ,,, ولتعلمي علم اليقين بأنَّني لا يُشبهني الآخرون ...!!

.........................................................................................................................

ايها المغرور ..كف عن التلاعب بعواطفي..

كف عن هذا الغياب الذي يشعل فتيل الاشواق بداخلي..

بربك ياهذا ..

مالذي تصبو اليه؟

بعد ان سلمتك الروح ..

ووهبتك نفسي ..

وألجمت عواطفي بلجام

الحداد الذي لا تخرج منه

الا لك ..

لتعود لحدادها لابسه السواد..

قابعه في قلب حزين ..دمره الحنين ..

اخبرني ياهذا ؟

لما ترتدي وشاح القسوه

كلما رتبت معي موعدا ؟

ما الذي تريده ؟

عفوا لن افهم وان تحدثت ..

لن استوعب وان استرسلت..

ربما اصاب مركز الفهم في عقلي بعض من الخلل..

لكن مازلت متأكده ان مركز الفهم لديك مازال يعمل جيدا..

لذا افهم ما لذي سوف اقوله..

استوعب الامور التي مازلت اقر بحقيقتها في نفسي..

احببتك بحجم الغرور الذي يسكنك..

احببتك بحجم قسوة هذه الحروف على قلبي..

احببتك بحجم الفرح الذي يتسرب الى عضلات الرجوله الصماء

فيك عندما تردد ( مكاشفه )

اي رجل انت ؟

اخبرني كيف سنصل الى نقطة إلتقاء بين روحين 

احداهما مجنونه والاخرى مغرورة..

اخبرني فقط عن هذا الامر ..

ولا تنسى ان تخبرني بكلمات مبسطه

يستوعبها عقلي فلقد سئمت من التحليل

والتخمين..

ارجوك ....